كتب : عمر ناصف
يستضيف يوفنتوس على ملعبه الليلة غريمه التقليدي إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا في دربي جديد سيرفع عدد مواجهاتهم المليئة المتعة والإثارة والندية هذا الموسم إلى أربعة مباريات.
ورغم أن "دربي إيطاليا" لم يطلق على المباراة إلا من صحفي هو جياني بيريرا في 1967 إلا أن الصراع بين الفريقين بدأ من قبل ذلك في الثلاثينيات بسبب التنافسية الشديدة بينهما على الألقاب.
ولكن فترة الستينيات شهدت تفجر الصراعات بينهما داخل الملعب وخارجه على المستوى الإداري، ومعها بدأت اتهامات إنتر ميلان الدائمة ليوفنتوس بأنه "يفوز بسبب الدعم خارج الملعب".
ففي موسم 1960-1961 كان الفريقان يتنافسان على اللقب والمواجهة بينهما تحسم بشكل ما البطل وبعد نصف ساعة حدث اقتحام لبعض الجماهير لأرضية الملعب ليقرر الحكم إلغاء المباراة وإهداء الفوز بهدفين لإنتر ميلان.
ظل يوفنتوس يبحث عن إلغاء تلك النتيجة وإعادة المباراة ليحصل على حقه في إعادتها وقبل المباراة المعادة فاز يوفنتوس وخسر إنتر ليتصدر البيانكونيري البطولة بفارق نقطتين ليثور أنجيلو موراتي حينها على الاتحاد الإيطالي متهما إياه بالمحاباة لصالح البيانكونيري ويأمر مدربه بالدفع باللاعبين الشباب في المباراة الفاصلة.
وانتهى هذا اللقاء بفوز يوفنتوس بتسعة أهداف لهدف وهي أكبر نتيجة تحققت في الدربي بين الطرفين طوال تاريخهم.
ومن اللقاءات الـ226 بين الطرفين كان 29 منهم فقط في كأس إيطاليا والتفوق كالعادة كان ليوفنتوس بالفوز في 13 لقاء بينما تفوق إنتر في 9 فقط وانتهت 7 مواجهات بالتعادل.
وكان أكبر فوز في مباريات الكأس بين الطرفين هو الذي حققه يوفنتوس في 1975 بنتيجة ستة أهداف مقابل هدفين.
بينما كان التفوق لإنتر ميلان في أخر مباراة جمعت بين الطرفين في كأس إيطاليا عندما التقيا في ربع النهائي على ملعب سان سيرو عندما أهدى ماريو بالوتيللي الفوز لصالح فريقه بهدف في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي انتهت بهدفين لهدف ليصعد بفريقه إلى نصف نهائي الكأس الذي حققه في النهاية في الموسم التاريخي للأفاعي.