كتب : محمد البنا
هشام عبد الرسول اسم ربما غامض للجيل الذي لم يحضر مشاركة مصر الأخيرة في كأس العالم 1990. إذ كان سببا رئيسيا في وصول الفراعنة للمونديال بتسجيله ثلاثة أهداف في التصفيات. لكن إصابة خطيرة حرمته من اللحاق بمصر.
يقدم FilGoal.com سلسلة من الحكايات التي تغطي تاريخا طويلا للكرة المصرية مع سمير عدلي.
والتالي يرويه سمير عدلي حول بكاء الجوهري:
"هشام عبد الرسول كان لاعبا رائعا.. استحق الانضمام لمنتخب مصر من المنيا بأدائه الجميل في وسط الملعب، كان يركب المواصلات والأوتوبيسات من أجل الانضمام للمعسكرات".
"بعد التأهل لكأس العالم كل لاعب استلم مكافأة، وامتلك عبد الرسول سيارة فيات 132، وقتها كانت حديثة جدا، ما فوق ذلك يركبه الوزراء وقتها".
"خرجت مجلة آخر ساعة الشهيرة في وقتها بغلاف يحمل صورة هشام عبد الرسول داخل سيارته ومع مانشيت عريض (وداعا للميكروباص)".
"اليوم التالي مباشرة سمعنا أن هشام عبد الرسول تعرض لحادث بسيارته صعد على الرصيف في الطريق وكانت مروعة".
"اتصل بي الجوهري وقال لي لن أنتظر سأمر عليك في منزلك ثم نتجه للمستشفى في المعادي سريعا".
"أتذكر جيدا حضر لي في بيتي ثم أخذني بسيارته وانطلقنا نحو المستشفى.. وبعد وصولنا، لأول مرة أشاهد الجوهري يبكي بكاء رهيبا لم أره في هذه الحالة قط".
"الجوهري ظل يبكي على حالة هشام عبد الرسول، والذي قام بتركيب شرائح ومسامير في عظامه حرمته من المشاركة في المونديال".
"لقد كان والدا للاعبين".
وكانت الحلقة الأولى عن - "قبيلة الأشانتي وماذا فعلت لكي يخسر الأهلي بطولة إفريقيا.. وحيلة الجوهري".
والثانية عن – "عندما تكاتفت غانا لإسقاط الأهلي"
والثالثة عن - سرقة ميداليات تتويج الأهلي وعودتها بصدفة غريبة
والرابعة عن - مدرب مصر الذي يزدري الأديان وطوبة تلقاها بدلا منه
والخامسة عن - سمير عدلي يروي: لا أصدق ما فعله الجوهري بي بسبب التوأم "النائم"
والسادسة عن - "طرد حازم إمام وسجائر الجوهري وفضيحة السعودية"
والسابعة عن - "سر "حاجة حلوة" طلبني الجوهري بإحضارها لحسام حسن"
مصدر الصورة - صفحة تاريخ الكرة في مصر على فيسبوك