أزمة التسريبات – لماذا يختلف الزمالك عن يوفنتوس

تستمر المقارنات بين المكالمة المسربة لرئيس لجنة الحكام وجيه أحمد والمدير التنفيذي لاتحاد الكرة ثروت سويلم وفضيحة الكالتشيوبولي التي عصفت بالكرة الإيطالية في 2006.<br>

كتب : محمد المحمودي

الأربعاء، 06 يناير 2016 - 12:10
تستمر المقارنات بين المكالمة المسربة لرئيس لجنة الحكام وجيه أحمد والمدير التنفيذي لاتحاد الكرة ثروت سويلم وفضيحة الكالتشيوبولي التي عصفت بالكرة الإيطالية في 2006.

اقرأ أيضا – أزمة التسريبات – هل تتذكر كيف بدأت الكالتشيوبولي؟

وبغض النظر عن ما سيحدث في الأيام القادمة فإن الوضع يبدو مختلف بعض الشيء عما حدث في إيطاليا وليوفنتوس تحديدا.

في البداية فضيحة "كالتشيو بولي" ظهرت عندما تم إثبات تورط عدة أندية منها يوفنتوس وميلان وفيورنتينا حيث تم استخدام المكالمات الهاتفية لإثبات وجود إتصالات مباشرة بين هذه الأندية والحكام وبالتالي بدأ التحقيق.

FilGoal.com يوضح ما حدث في إيطاليا ولماذا الأمر مختلف..

في البداية كيف يتم معاقبة النادي؟

إذا ثبت تورطه بشكل مباشر.

بمعنى آخر فيوفنتوس لم يتورط إلا بعد أن دخل مديره الرياضي لوتشيانو مودجي في القضية بمكالمة شخصية منه وبالتالي فإن أي حديث من جانب أعضاء الجبلاية مثلا لن يضر نادي الزمالك إلا في حال تورط هذا النادي بدخول أحد مسئوليه في القضية بطريقة أو بأخرى.

السؤال الثاني

لماذا سقط يوفنتوس للدرجة الثانية ولم يسقط ميلان أو فيورنتينا مثلا اللذان عوقبا بخصم النقاط فقط؟

هنا تتدخل المحكمة الرياضية التي تقوم بـ"مضاعفة" العقوبة على النادي في حال تورط أكثر من مسؤول في القضية.

بمعنى آخر فإن يوفنتوس سقط للدرجة الثانية بعدما تورط كلا من المدير الرياضي مودجي ونائب رئيس النادي أنطونيو جيراودو في القضية أما الأندية الأخرى فتعرضت لخصم نقاط فقط لا غير.

اقرأ أيضا – ملف أزمة التسريبات – استمع للمكالمة.. وردود أفعال كل الأطراف