كتب : أحمد الخولي
هل تُصدق أن الشخصية القوية التي تُعنف اللاعبين وتحمسهم داخل الملعب انهار في البكاء من قبل بسبب قرار من شوقي غريب؟ نعم، هنا نتحدث عن حسام غالي وفرحة لم تكتمل.
غالي قائد الأهلي الكل يتذكر دائما صناعته المميزة للأهداف وحماسه داخل الملعب. ولكن في حياة قائد الشياطين الحمر العديد من الأسرار التي لا يعرفها الكثير.
ولا يوجد أفضل من حسام غالي بنفسه لكي يحكي أسرار وخبايا ومغامرات مثيرة في حياة القائد.
أنا حسام غالي.. سلسلة جديدة بدأها FilGoal.com يحكي فيها "الكابيتانو" عن رحلته من الناشئين إلى الفريق الأول إلى أوروبا مرورا بالمنتخب والبلدان العربية.
حكايات عديدة ومثيرة مر بها حسام غالي. ويحكيها نجم الأهلي لـFilGoal.com والبداية كانت مع الحلقة الأولى و"الفوز بالرهان عقب قرار الأهلي باستبعادي". (أقرأ الحلقة الأولى)
والحلقة الثانية كانت مع المران الأول لغالي في الأهلي ومشواره مع المنتخب الأوليمبي في كأس العالم للشباب. (أقرأ الحلقة الثانية)
والآن موعدنا مع الحلقة الثالثة وجزء أكثر تشويقا في مشوار غالي مع المنتخب الأوليمبي في كأس العالم.
وكل ما يلي على لسان غالي..
الشجار مع اليماني
"قبل لقاء مصر أمام باراجواي على المركز الثالث والرابع في كأس العالم دخلت في مشادة مع اليماني".
"أثناء المران كان كل مجموعة من اللاعبين مقسمة على دوائر".
"ومن المفترض أن يدخل لاعب داخل الدائرة ويحاول خطف الكرة من تمريرات اللاعبين داخل حول الدائرة".
"وكنت أنا المسؤول عن الدائرة فطلبت من اليماني الدخول إلى الدائرة ومحاولة خطف الكرة".
"ورفض ذلك. أخبرته أكثر من مرة فرفض".
"فسددت الكرة بقوة خارج الملعب وقلت له (مفيش لعب)".
تدخل شوقي غريب
" شوقي غريب شاهد الواقعة. فجاء لنا واستفسر عما حدث".
"فأخبرته فقرر معاقبتي واخراجي خارج المران بالكامل".
"عقب المران عقد شوقي غريب محاضرة في غرف خلع الملابس".
"طلب مني الوقوف ثم قال لي أنت معاقب ولن تلعب أساسيا. موافق على العقوبة؟".
"فأجبت سريعا، نعم موافق".
البكاء وفرحة لم تكتمل
"وقتها توقعت أن أشارك كبديل في الشوط الثاني".
"فهل من المعقول أن أشارك في كل مباريات البطولة وفي لقاء الثالث والرابع التاريخي لن أشارك".
"توقعت الدفع بي حتى كتكريم لأدائي في البطولة ولكن ذلك لم يحدث".
"طوال أحداث الشوط الثاني أقوم بعمليات الإحماء والتغييرات تحدث الواحدة تلو الأخرى بدون أن أشارك".
"وفي النهاية شارك أمير عزمي ولم أشارك نهائيا في اللقاء".
"كنت غاضبا بشدة على مقاعد البدلاء. كنت بموت".
"عقب نهاية المباراة انهرت في البكاء. بكيت بشدة لأنني أردت المشاركة".
"لم أشعر بالسعادة الكاملة وقت استلامي ميدالية المركز الثالث".
"لم أكن متحمسا ومنتظرا ومترقبا وقت استلامي للميدالية. كنت حزينا للغاية".