كتب : أحمد عز الدين
"كنت قائدا في كايزرسلاوترن. قائد على كتيبة من الواعدين فيها مهاجم يلقبونه بـ ميرو جاء لنا من الدرجة الثانية وقتها. لم أكن أعلم أن هذا اللاعب سيصبح هدافا تاريخيا لكأس العالم بعد ذلك!".. هاني رمزي.
وصل هاني رمزي في حكايته التي قدمها لـFilGoal.com إلى الحلقة الأخيرة. وداعا كايزرسلاوترن، ومع هذا ودع أحد أبرع مدافعي مصر عبر تاريخها منتخب بلاده وحلمه بختام مشواره حيث بدأ.
كل ما يلي ينقله FilGoal.com على لسان هاني رمزي..
--
"فترتي مع كايزرسلاوترن كانت ناجحة جدا. كنت قائدا على كتيبة رائعة من اللاعبين ونقدم مباريات ممتازة".
"هناك على الدكة لاعب شاب يدعى ميشائيل بالاك. هناك مهاجم قادم من الدرجة الثانية يدعى ميرو كلوزه".
"النادي جدد عقدي مرتين. وفي أخر مرة قبل 6 أشهر من نهاية عقدي تحدث معي وكيل أعمالي. قال لي إن هناك ناديا إيطاليا يهتم بخدماتك. غالبا كان كييفو فيرونا".
"فكرت كثيرا ثم قررت أن الجنة بالنسبة لي في كرة القدم هي ألمانيا. لم أرغب في الرحيل إلى دوري أخر له اسلوب لعب مختلف وفي دولة تحتاج إلى تأقلم من جديد".
"في ألمانيا عشت مشكلات بسيطة لكني كنت سعيدا وقائدا لفريق قوي".
"أوتوريهاجل دخل في خلافات مع لاعبين لكني لم أكن بينهم. لكن على كل حال حتى حين جاء أندريس بريمه ظللت أساسيا ونجما في فريقي"
"هنا أصبت بالصليبي".
"حاولت بعد الصليبي أن أعود. كايزرسلاوترن احتراما لي جددوا عقدي رغم إصابتي لسنة أخرى. لكن العملية لم تنجح واحتجت لإعادتها".
"كان طموحي هو اللعب مع منتخب مصر في أمم إفريقيا 2006 ثم اللعب سنة مع الأهلي، وبعدها الاعتزال".
"طريقتي في التفكير قادتني إلى اللعب في الدرجة الثانية الألمانية مع نادي سابروكين. ناد أستطيع من خلاله الوقوف على قدمي والبقاء في أوروبا حيث ألفت الأنظار للمنتخب من جديد".
"بدأت أقف على قدمي. لكن المنتخب لم يتصل بي ولو مر".
"حسن شحاتة قرر عدم استدعائي لأمم إفريقيا ومانويل جوزيه الأمور معه لم تسر كما ينبغي فلم أعد إلى الأهلي. هذه الأحلام لم تتحقق. لكنني كنت فخورا بما حققت وأرى أن النهاية كانت جميلة بما يكفي".