كتب : محمد البنا
يقدم FilGoal.com سلسلة من الحكايات التي تغطي تاريخا طويلا للكرة المصرية مع سمير عدلي.
وكانت الحلقة الأولى عن - "قبيلة الأشانتي وماذا فعلت لكي يخسر الأهلي بطولة إفريقيا.. وحيلة الجوهري".
والثانية عن – "عندما تكاتفت غانا لإسقاط الأهلي"
والثالثة عن - سرقة ميداليات تتويج الأهلي وعودتها بصدفة غريبة
والتالي يرويه سمير عدلي لـ FilGoal.com..
"عملت مع العديد من المدربين الكبار سواء في الأهلي أو منتخب مصر.. لكن أذكر المرحلة من 1994 إلى 1995 لم تكن جيدة لي على الإطلاق".
"تركت العمل في منتخب مصر وقتما كان المدرب الهولندي نور دي رايتر هو الذي يقود الإدارة الفنية لأسباب أراها خاطئة".
"كنا في الاستاد في إحدى مباريات منتخب مصر.. الجمهور كان غاضبا حتى أن أحدهم قام بقذف شيء من المدرجات فاصطدمت بي بدلا من المدرب".
"قلت له هذه الطوبة موجهة إليك وليست لي.. فقام بسب الجمهور المصري وشعب مصر مما أغضبني جدا وانفعلت".
"عقد هذا المدرب مع الاتحاد كان موضوعا بشكل خاطيء. إذ يسمح لنول دي رايتر بحصوله على مرتبه كاملا فيما تبقى من عقده إذا ما قررنا إقالته هو ومساعديه".
"طلبني عبد المنعم عمارة وزير الشباب وقتها وأذكر حديثي معه نصا.. مازحني وقال يا سمرة معلش أخواتنا في الاتحاد عملوا خطأ في صياغة عقد المدرب ولا يمكن أن نقيله".
"وقال لي أن المدرب يهدد إما أنا في المنتخب أو سمير عدلي.. رفضت أن أستقيل ولابد أن يعلم الرأي العام ما حدث، لكن كانت تربطني به علاقة جيدة فأثرت مصلحة مصر".
"وللعلم إلى وقتنا هذا.. فإن هذا المدرب الهولندي مرفوع عليه 18 قضية بسبب عنصريته ضد العرب والمسلمين وإزدرائه للأديان".
"إذ شوهد من قبل المصريين في هولندا ببعض البرامج الهولندية الرياضية يتحدث بصورة سيئة عن شعب مصر وعن الإسلام فرفعوا ضده العديد من القضايا ويتم النظر فيها إلى يومنا هذا".