كتب : محمد البنا
وقاد فيريرا فريق الزمالك في 41 مباراة حقق الفوز في 28 بجانب سبع مباريات تعادل وست هزائم فقط.. هذا لا يدل على نجاح إلا إذا تُوج ببطولة. وقد فعل وحصد الثنائية المحلية الدوري والكأس.
ويدخل العجوز المخضرم صاحب الـ69 عاما مهمة جديدة قبل اعتزال التدريب عندما يقود السد القطري ثالث المسابقة بعد 10 جولات فقط، فهل ينجح؟
المؤشرات الأولية التي يستعرضها FilGoal.com تشير لخمسة عوامل تساعد فيريرا على النجاح مع السد القطري..
1) الجمهور
نجاحات فيريرا في مصر مع الزمالك كانت جميعها بدون جمهور، حتى أن اللقاء الذي خسره الفريق الأبيض أمام الأهلي في كأس السوبر كان بحضور جماهيري.
ولا تتمتع مباريات الدوري القطري بضغط جماهيري مكثف.. وهو ما يحافظ لفيريرا على هدوءه.
2) التعامل مع النجوم
فيريرا تعامل مع عدد كبير من النجوم أبرزهم ورادميل فالكاو وهالك وكواريزما وبيبي والعديد من ألمع ما أخرجت البرتغال.
السد يضم في صفوفه كوكبة من النجوم على رأسها شابي هرنانديز أسطورة برشلونة والظهير الجزائري نذير بلحاج والكوري شونج سو لي.
وأبرز ما ظهر في مرحلة فيريرا مع الزمالك هي قدرته على السيطرة ولم شمل النجوم دون ظهور مشاكل حقيقية في الفريق. البرتغالي المخضرم رائع في هذا الأمر وهو ما ظهر عقب رحيله بعد توجيه العديد من اللاعبين رسالة ود إلى مدربهم السابق.
3) السيولة المالية
فريق نجح في إقناع شابي هرنانديز أن ينضم إلى صفوفه.. بالتأكيد لن يغلب في توفير راتب فيريرا، أو يعاني من عدم توافر سيولة.
4) رئيس النادي
رئيس مجلس الإدارة هو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني.. لكنه أوكل الإشراف على كرة القدم في نادي السد للسيد محمد غانم العلي.
وبالتالي لن يخرج رئيس النادي ليقول عليه: "مدرب فاشل".. أو حتى ناجح.
وبالتالي لن يضطر فيريرا لفسخ عقده مع السد لأن رئيس النادي لا يريده في الفريق.
5) الزحام
قال فيريرا في أحدى حواراته الصحفية مع الجرائد البرتغالية إن أكثر ما يزعجه هو الزحام الشديد في القاهرة، وروى أنه عند خروجه في إحدى المرات تهافت عليه الكثيرون لالتقاط الصور معه مما أرهقه.
الأمر في قطر مختلف تماما.. فالدولة لا تتمتع بكثافة سكانية، كما أن فيريرا في أول أيامه في قطر ظهر في إحدى الأسواق يسير بصورة طبيعية دون مضايقات من أحد.