تقرير في الجول - بالفيديو.. مهاجم أهلي دبي عدو البطولات القارية

مباراة واحدة فقط كانت تفصله عن الحلم، لكن إليكسون كان له رأي أخر.. الأهلي الإماراتي خسر فرصة الفوز باللقب القاري الأول في تاريخه حين خسر أمام جوانجزو إيفرجراند الصيني بهدف مقابل لا شيء.

كتب : أحمد العريان

الأحد، 22 نوفمبر 2015 - 11:17
مباراة واحدة فقط كانت تفصله عن الحلم، لكن إليكسون كان له رأي أخر.. الأهلي الإماراتي خسر فرصة الفوز باللقب القاري الأول في تاريخه حين خسر أمام جوانجزو إيفرجراند الصيني بهدف مقابل لا شيء.

الخسارة ستكون مرة على اللاعبين كعادتها، لكنها ستكون أشد مرارة على مهاجمهم البرازيلي رودريجيو ليما.

الحظ لا يبدو مع ليما دائما حين يكون الموعد هو الحصول على بطولة قارية.

فليما كان المهاجم الأول في سبورتنج براجا عام 2011 فقادهم لإنجاز تاريخي بالوصول لنهائي الدوري الأوروبي.

لكن المباراة النهائية كانت أمام الكبير بورتو، والتنانين يجيدون التعامل مع النهائيات، فخسر براجا بهدف مقابل لا شيء.

ليما خسر اللقب مع براجا، لكن أداءه قاده للانتقال إلى بنفيكا، ومعهم حقق بطولة الدوري في مناسبتين، كأس البرتغال مرة وحيدة، كأس الرابطة البرتغالية مرتين وكأس السوبر البرتغالي في مرة.

هكذا كانت تسير الأمور بشكل رائع محليا، لكن على الصعيد القاري لم يكن الأمر كذلك، فليما خسر مع بنفيكا نهائي بطولة الدوري الأوروبي في نسختين متتاليتين، لتستمر "لعنة جوتمان" والتي منعت "نسور دا لوش" من حصد أي بطولة أوروبية منذ ستينيات القرن الماضي.

المرة الأولى كانت في موسم 2012/2013 وخسر بنفيكا اللقب وقتها أمام تشيلسي في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف.

وفي العام التالي عاود بنفيكا إنجاز الوصول لنهائي البطولة بعد عبور يوفنتوس في المباراة قبل النهائية، بهدف سجله ليما بنفسه.

المباراة النهائية كانت متكافئة أمام إشبيلية، وبعد مباراة ماراثونية انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، لجأ الفريقين للركلات الترجيحية.

وفي ركلات الترجيح كان ليما كعادته في الموعد ونفذ الركلة الأولى بنجاح، لكن هذا لم يكن كافيا، ليفوز الفريق الأندلسي باللقب.

حسرة ليما الجديدة كانت آسيوة هذه المرة بألوان فريقه الجديد الحمراء، والتي لم لتختلف عن ألوان بنفيكا.

ليما مع أهلي دبي الإماراتي، خسر لقب دوري أبطال أسيا بعدما تعادل ذهابا أمام جوانجزو إيفرجراند الصيني بدون أهداف في الإمارات، ثم كانت الخسارة أمام التنانين في الصين بهدف مقابل لا شيء، كافيا لخسارة اللقب، وترك جرح جديد في قلب ليما بخسارة ثلاثة ألقاب قارية في 4 مواسم فقط.