كتب : رامي جمال
وأعلن سوانزي سيتي يوم الاثنين عن فسخ تعاقده مع مهاجمه الإسباني ميتشو بالتراضي بسبب عدم مشاركته مع الفريق خلال الموسم الجاري.
وعلى الرغم من تألق ميتشو في أول موسم له مع سوانزي بعد انتقاله إليه قادما من رايو فاليكانو وتسجيله لـ22 هدفا ومساعدتهم في الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كابيتال وان" والتأهل للدوري الأوروبي.
إلا أن الإصابة التي ضربته في الموسم التالي جعلته لا يسجل إلا ستة أهداف فقط طوال الموسم ليرحل بعدها على سبيل الإعارة لمدة عام إلى نابولي حيث فشل في ترك بصمة واضحة ليعود للفريق الويلزي مرة أخرى.
ولم يشارك ميتشو خلال الموسم الجاري مع سوانزي ليتم فسخ التعاقد بينهما بالتراضي.
ونشرت شبكة "سكاي سبورتس" الإنجليزية تقريرا أبرزت فيه قصة خمسة لاعبين تألقوا لموسم واحد فقط في البريميرليج ولكن الاختفاء بعد ذلك كان مصيرهم.
عمرو زكي
بعد قضائه فترة رائعة مع الزمالك، قرر ويجان ضم عمرو زكي على سبيل الإعارة لمدة موسم مقابل مليون و500 ألف جنيه إسترليني في عام 2008، في صفقة صاحبها العديد من الجدل حول المهاجم القادم من الدوري المصري.
لكن زكي تألق بشدة وتصدر جدول هدافي الدوري الإنجليزي بل وسجل هدفين في شباك ليفربول في قلب ملعب الأنفيلد ذاته وحينها تحدث رافائيل بينيتث مدرب الحمر وقتها قائلا:"الكل سوف يتابع موقفه من الآن".
وجذب عمرو زكي أنظار العديد من كبار أندية الدوري الإنجليزي ولكنه تأخر في العودة إلى فريقه أربع مرات بعد انضمامه لمنتخب مصر ليصفه ستيف بروس المدير الفني آنذاك بأنه لم ير لاعبا غير احترافيا مثله.
بعد ذلك سجل عمرو زكي طوال الموسم ثلاثة أهداف فقط ليرفض ويجان شرائه نهائيا، وانضم لهال سيتي في الموسم التالي على سبيل الإعارة أيضا لكنه فشل في تسجيل أي هدف في ست مباريات.
روكي سانتا كروز
دائما ما يصنف المهاجم القادم من باراجوي بأنه أحد أفضل المهاجمين في العالم نظرا لما قدمه مع منتخب بلاده وبايرن ميونيخ.
انضم سانتا كروز إلى بلاكبيرن روفرز في عام 2007 وسجل 20 هدفا في 40 مباراة، ولكن بعد ذلك اختفت الأهداف.
في موسمه الثاني مع الفريق سجل تسعة أهداف في 27 مباراة ولكن فجأة قام مانشستر سيتي بضمه مقابل 17 مليون و500 ألف جنيه إسترليني بعقد يمتد لأربع سنوات.
ولكنه في الأربعة مواسم لم يشترك إلا في 20 مباراة مسجلا خلالهم أربعة أهداف، وتمت إعارته أكثر من مرة لبلاكبيرن نفسه، ريال بيتيس، ومالاجا.
ميكي إيفانز
كان يتبقى في موسم 997-1996 ثمانية مباريات وساوثامبتون يصارع من أجل النجاة من الهبوط ولكن فجأة ظهر مهاجم يدعى ميكي إيفانز.
في شهر أبريل انفجر إيفانز في وجه المنافسين وسجل أربعة أهداف حاسمة ساعدت ساوثامبتون على النجاة من الهبوط بعدما جلب لهم بشكل عام 15 نقطة من ثماني مباريات، وبقى الفريق في الدوري الإنجليزي بفارق نقطة عن أول الهابطين.
أداء إيفانز جعله يحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في شهر أبريل، ولكنه بعد ذلك اختفى تماما ولم يسجل أي هدف لساوثامبتون ليرحل في نهاية المطاف.
مايكل جونسون
وصفه سفين جوران إيركسون المدير الفني السابق لإنجلترا بـ"نجم إنجلترا الكبير القادم" لكن ذلك لم يكن كافيا لمايكل جونسون لأن يحظى بمسيرة رائعة.
ظهر جونسون مع مانشستر سيتي في موسم 2008-2007 وقدم أداء مميزا للغاية ما جعل ليفربول يقدم عرضا لضمه مقابل 12 مليون جنيه إسترليني.
ولكن لاحقت الإصابات اللاعب الشاب وفي عام 2012 أعلن مانشستر سيتي عن فسخ تعاقده مع جونسون بعدما لعب دقيقة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي خلال أربع سنوات.
عانى جونسون بعد ذلك من مشاكل جسدية ونفسية وأعلن اعتزاله نهائيا وهو في سن الـ24.
كولينز جون
انضم كولينز إلى فولام قادما من تفينتي الهولندي في موسم 2006-2005 وسجل آنذاك 11 هدفا على الرغم من مشاركته بشكل أساسي في 15 مباراة فقط، وهو رقم لم يكسره أي مهاجم سوى ديميتار برباتوف وكلينت ديمبسي.
وفي الموسم التالي بدأ اللاعب ست مباريات من أصل سبع ولكن بعد تبديل مدرب الفريق في ذلك الوقت انخفض مستواه كثيرا لتتم إعارته لثلاثة أندية في سنتين لم يسجل خلالهم إلا هدفين فقط.
رحل بعدها اللاعب للدوري الأمريكي ولكن تم وصفه حينها "بالبضاعة الفاسدة".