وزادت المشاحنات بين جمهور الفريقين عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حول من هو الفريق المستفيد من قرار التأجيل، خصوصاً أن هذه المباراة تعتبر أكثر من كونها مجرد ثلاث نقاط، وبالتالي ينتظرها جمهور الكرة السعودية بفارغ الصبر، من فترة إلى أخرى.
الهلال
فاز الهلال على القادسية بصعوبة في المباراة الأخيرة، لكن مستوى الفريق شبه ثابت حتى الآن في بطولة الدوري، ولم يخسر إلا مباراة واحدة، أمام الاتحاد في الكلاسيكو. لذلك يعتبر التأجيل أمر غير إيجابي بالنسبة له، خصوصاً أن المدرب دونيس يريد انتصار حقيقي، لتعويض الخروج الآسيوي، والسقوط في جدة.
عودة ناصر الشمراني للتهديف كانت مثالية للزعيم، والزلزال بالأخص يحتاج إلى مباريات أكثر، لاستعادة مستواه القوي، لذلك كانت مباراة النصر هي الاختبار الفعلي، كذلك تألق المحترف إدواردو أمر خطير أمام أي منافس، خصوصاً النصر. لذلك تأجيل الديربي بمثابة الخبر السيء لدونيس والهلال.
النصر
استفاد النصر في المقابل من التأجيل، فالعالمي يمر بفترة انخفاض مستوى، بالإضافة إلى عملية إحلال وتجديد، بعد رحيل دا سيلفا وقدوم الإيطالي فابيو كانافارو، والدليل التعادل السلبي في المباراة الأخيرة بالدوري، لأن المدرب يحتاج إلى وقت طويل من أجل معرفة لاعبيه، والوقوف على أوجه القصور والخلل داخل التشكيلة.
كذلك يعاني النصر من انخفاض في مستوى معظم نجومه، وعلى رأسهم يحيى الشهري وأدريان، بالإضافة إلى المحترف مايجا. وبالتالي مباراة بقوة الهلال لن تفيد هذه الأسماء في معاودة التألق، لذلك جاء التأجيل مثالياً أمام فابيو ونجومه، من أجل عودة أفضل في قادم المباريات.