كتب : محمود زكي
وقال عبد الصادق: "أخلاقي ومبادئي لا تسمح بأي تسريب، فأنا من أبناء النادي ببلوغي 10 سنوات، وتدرجت حتى الفريق الأول، وتوليت مناصب إدارية، أشعر بحزن شديد من هذه الشائعات المحزنة".
وأضاف عبر قناة (صدى البلد): "على مدار عام ونصف، كنت أعمل فقط، ولا أقوم بنقل أي معلومة للإعلام، إلا فيما يخدم مصالح النادي فقط".
وتابع: "تربيت إداريًا تحت أهرامات النادي مثل صالح سليم وحسن حمدي، مستحيل أقوم بتسريب، ومن يردد ذلك مجموعة من المنتفعين".
وواصل: "قمت بتسليم تقريري للسكرتارية يوم 29 أكتوبر وبه خطاب إلى مدير النادي، يفيد بأنني سأرسل نسخة منه إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة على البريد الإلكتروني الخاص بهم".
وتساءل عبد الصادق: "هل أنا المسؤول عن تسريب عقود اللاعبين؟ هل أنا المسؤول عن تسريب قرار إقالتي في الجريدة التي يعمل بها المستشار الإعلامي لرئيس النادي قبل صدور قرار رسمي بأربع ساعات؟".
وطرح تساؤلات جديدة: "هل أنا المسؤول عن تسريب تفاصيل التصويت على استمراري داخل مجلس الإدارة؟ هل أنا مدير المركز الإعلامي الذي تواصل مع بعض المرشحين لتولي منصب مدير الكرة مثل أنور سلامة؟"
وأتم: "الإقالة أمر طبيعي في كرة القدم، وكان يكفيني اتصالاً من رئيس النادي يطلب فيه تقديم استقالتي دون هذه الضجة".