وكانت الغرامة الأكبر التي فرضتها اللجنة، من نصيب الاتحاد البولندي والتي بلغت حتى 40 ألف يورو بسسب إشعال وإلقاء الألعاب النارية خلال المباراة أمام المنتخب الإسكتلندي وانتهت بالتعادل الإيجابي (2-2) بمدينة جلاسجو الإسكتلندية، فضلا عن إلقاء بعض الأشياء داخل الملعب من قبل الجمهور البولندي.
ولم ينج الاتحاد الإسكتلندي من تلك الغرامة التي بلغت 20 ألف يورو بسبب القصور الأمني وعدم الالتزام بشروط السلامة الموضوعة من قبل الاتحاد المسير للعبة في القارة العجوز.
ومن ضمن الأسباب التي أدت لفرض تلك الغرامة كان نزول بعض الجماهير إلى أرضية الملعب فضلا عن غلق أدراج الملعب.
وغرمت اللجنة التأديبية أيضا كل من الاتحاد الإنجليزي ونظيره الليتواني بسبب الأحداث التي صاحبت مباراة المنتخبين يوم 12 أكتوبر في العاصمة فيلنيوس وانتهت بفوز الإنجليز بثلاثية نظيفة.
وسيدفع الاتحاد اللتواني غرامة قدرها 30 ألف يورو بسبب الأحداث التي قامت بها الجماهير فضلا عن بعض المخالفات الخاصة بدخول المباراة، بينما سيدفع الاتحاد الإنجليزي 15 ألف يورو، وهي الغرامة الأقل، بسبب ما بد من أنصاره من خلال نفس المواجهة.