#في_القمة - قصة السوبر (3).. الأهلي يضرب إنبي مرتين في الوقت القاتل.. والزمالك يحرم من المشاركة

تعود كأس السوبر المصرية للظهور من جديد حين يتواجه الزمالك والأهلي الخميس المقبل في النسخة رقم 13 في تاريخ المسابقة التي شهدت قصصا مثيرة منذ نشأتها عام 2001.<br>

كتب : نادر عيد

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 - 09:02
تعود كأس السوبر المصرية للظهور من جديد حين يتواجه الزمالك والأهلي الخميس المقبل في النسخة رقم 13 في تاريخ المسابقة التي شهدت قصصا مثيرة منذ نشأتها عام 2001.

وستقام المباراة لأول مرة خارج مصر حين يستضيفها استاد هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية يوم الخميس.

وتحظى البطولة التي تقام بين بطلي الدوري والكأس في مصر بتاريخ قصير يحفل بالعديد من القصص تخص سبعة أندية شاركت فيها حتى اللحظة.

ويقدم FilGoal.com سلسلة (قصة السوبر) التي تستعرض كل الأحداث التي شهدتها هذه المباراة التي ستلعب للعام الثاني على التوالي بين القطبين الزمالك والأهلي.

وسنستعرض في الحلقة الثالثة تتويج الأهلي باللقب الثاني والثالث على حساب إنبي بعدما حرم الزمالك من المشاركة عقب خسارته بثلاثية في نهائي كأس مصر أمام غريمه التقليدي.

2005

استعاد الأهلي عرشه المحلي وتوج بالدوري قبل عدة جولات من النهاية بعد موسم كارثي لمنافسه الأول الزمالك الذي احتل المركز السادس.

وضرب إنبي موعدا مع القلعة الحمراء في مباراة السوبر بعد نجاحه في حصد لقب الكأس بالتغلب على الاتحاد السكندري محققا اللقب الأول في تاريخه.

وقدم إنبي موسما رائعا مع الراحل طه بصري هو الأفضل في تاريخه حتى اللحظة استحق معه أن يشارك لأول مرة في السوبر بعدما حصد كأس مصر واحتل وصافة الدوري.

واستعصت شباك مصطفى كمال حارس الأهلي السابق على مهاجمي القلعة الحمراء طوال 90 دقيقة لتمتد المباراة إلى وقت إضافي بعد خروج محمد أبو تريكة وإسلام الشاطر ودخول وائل رياض ومحمد بركات.

وفي الدقيقة 103 حول رياض كرة عرضية من ركلة حرة ناحية اليسار تابعها عماد النحاس برأسه لترتد إلى وائل جمعة ليودعها شباك النادي البترولي معلنا عن تقدم الأهلي.

ونجح مدافع الأهلي في حسم المباراة بعدما عجز المهاجمين عن اختراق دفاع إنبي ليمنح فريقه اللقب الثاني ليعادل رقم الزمالك صاحب أول لقبين في المسابقة.

2006

استمر الأهلي في صحوته الرائعة وحافظ على لقب الدوري بعد الفوز بدوري أبطال إفريقيا وحقق الثنائية المحلية بانتصار كبير على الزمالك بثلاثية دون رد في نهائي كأس مصر.

وكان من المفترض أن يلعب الأهلي ضد الزمالك في السوبر بعدما احتل الأخير وصافة الدوري والكأس لكن اتحاد الكرة قرر معاقبة الأبيض بحرمانه من المشاركة بعدما رفض لاعبوه تسلم الميداليات الفضية في نهائي كأس مصر.

ومنح اتحاد الكرة فريق إنبي حق المشاركة باعتباره ثالث الدوري بعد عقاب الزمالك ليلاقي الأول الأهلي للعام الثاني على التوالي في كأس السوبر.

وصمد إنبي مجددا أمام الأهلي حتى انتهاء الوقت الأصلي تحت قيادة مدرب الأخير السابق راينر تسوبيل إلى أن استغل أبو تريكة خطئا فادحا من الحارس مصطفى كمال.

وأحرز تريكة هدف الانتصار في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع لينفرد الأهلي بالرقم القياسي للمسابقة ويحرز اللقب الثالث في تاريخه.