كتب : وكالات
ويعتبر تألق السهلاوي أمام الإمارات حدث مهم، بالنسبة للمدير الفني فان مارفيك، الهولندي الذي راهن على ثلاثة أسلحة من أجل توهج مهاجمه الأول طوال التسعين دقيقة.
1) واحد أفضل من اثنين
لعب السهلاوي بمفرده كان قرارا صائبا، وأفضل كثيرا من مشاركة مهاجم آخر بجواره، نظرا لزيادة المساحة المتاحة أمامه داخل منطقة الجزاء، وبالتالي تحرك اللاعب الهداف بحرية أمام مرمى الأبيض، ووجد نفسه هدف وحيد أمام صناع اللعب من خلفه، لذلك زادت الكرات التي تصل إليه، والدليل على ذلك، هدفه الأول بالمباراة، بعد أن تلقى تمريرة ساحرة على حافة منطقة الجزاء.
2) صناع اللعب
لم يلعب الأخضر بصانع لعب واحد خلال المباراة، بل أشرك ثلاثة لاعبين دفعة واحدة خلف السهلاوي، الجاسم في العمق، والشهري على اليمين بالإضافة إلى المؤشر على اليسار، مما جعل الشكل الهجومي العام أفضل. وحتى قبل نهاية المباراة والنتيجة تشير إلى التعادل، كانت فرص السعودية أخطر وأكثر، نظراً لوجود دعم مستمر من جانب أكثر من لاعب، الشهري في الشوط الأول، والبديل نواف العابد خلال دقائق الحسم بعد نزوله.
3) هداف بالفطرة
لعب الهداف 20 مباراة دولية، سجل 17 هدف مع المنتخب، بواقع هدف واحد كل 55 دقيقة تقريبا، نسبة تؤكد تفوق مهاجم النصر، بتقديم نفسه كثعلب حقيقي داخل مناطق جزاء المنافسين، وهذا ما حدث بالنص أمام الإمارات، فبحساب عدد الفرص طوال المباراة، سنجد أن السهلاوي استغل الفرص المهمة، وترجمها إلى أهداف، بالإضافة إلى حصوله على معظم الكرات الهوائية، نتيجه تمركزه المثالي داخل المنطقة، إنه حقاً ثعلب الملاعب السعودية في التصفيات الآسيوية.