البرتغالي تولى قيادة القلعة الحمراء في ثلاث مناسبات، وبات مرشحاً للعودة لفترة ولاية رابعة.. لكن ماذا لو كان الرجل الملقب بالساحر في موقع المسؤولية في الموسم المنتهي؟
- لم يكن جوزيه سيوافق على وجود علاء عبد الصادق في منصب المشرف العام على الكرة في وجوده. الأزمات بين الثنائي قديمة وتعود لفترة ولاية البرتغالي الأولى في موسم 2001-2002 حين كان عبد الصادق مديراً للكرة، واندلعت عدة خلافات بينهما في هذه الفترة.
عدم وجود عبد الصادق كان سيتكفل بحل العديد من الأزمات الإدارية داخل الفريق وخاصة فيما يخص علاقة اللاعبين بجهازهم الفني والإداري، وهو ما ظهر جلياً في مشكلة مدير الكرة السابق وائل جمعة مع الثنائي حسام غالي وعبد الله السعيد على سبيل المثال والتي انتهت بترك جمعة لمنصبه واسناد مهمة مدير الكرة لعبد الصادق نفسه.
- اعتراضات اللاعبين المتكررة على المدير الفني في أكثر من مناسبة موقف لا يقبله جوزيه ولم يكن سيسمح بحدوثه أو تكراره.. على سبيل المثال عماد متعب اعترض أكثر من مرة على جلوسه بديلاً أو تغييره في المباريات وبأكثر من طريقة سواء في عهد الإسباني خوان كارلوس جاريدو أو الكابتن فتحي مبروك.
جوزيه كان له موقفا سابقا مع متعب في أحد المباريات حين أبدى الأخير تذمراً لدى خروجه من أرض الملعب مستبدلاً، وهو ما دفع جوزيه للإمساك بيده والتحدث معه لدقائق حسمت الأمر سريعاً ووأدت الأزمة في مهدها.
الأمر ذاته ينطبق على اعتراضات لاعبين مثل عمرو جمال وحسين السيد وإشاراتهما المثيرة للجدل في أكثر من مرة، وهو الأمر الذي فسره علاء عبد الصادق وقتها بأنه "طريقة احتفالية جديدة".
- رغم موقف جوزيه في ولايته الأخيرة من حسام غالي ورفضه استمراره مع الفريق، إلا أن البرتغالي أكد في أكثر من مرة بعدها أن غالي يعد بمثابة ابنه وأن موقفه هذا كان خوفاً على اللاعب وليس موقفاً شخصياُ منه. جوزيه كان قادراً على احتواء انفعالات غالي، أو حتى إبعاده عن الفريق في حالة تكرار الأمر.
- جوزيه كان سيصطحب معه مخططا للأحمال مرافق له دائماً أنتونيس فيدالجو، وهو ما كان كفيلاً بإنهاء الأزمة التي عانى منها الفريق بتكرار الإصابات العضلية وأزمات تأهيل اللاعبين التي تكررت في أكثر من مناسبة خلال الموسم الماضي.
- بطبيعته كان جوزيه سيرفض تدخل أي من أفراد مجلس الإدارة أو لجنة الكرة في قراراته، كما كان سيبدي اعتراضه على تسريب أخبار الفريق والحديث عن صفقاته في وسائل الإعلام.
- وجود البرتغالي كان كفيلاً بتوحيد الجمهور خلفه وخلف اللاعبين، وهو ما كان سيرفع عن الإدارة كاهل الخلافات مع جمهور الفريق مثلما هو الوضع في الوقت الحالي.