برافو .. هي أول كلمة خرجت من لساني عقب معرفة رأي عمرو طارق في عدم مشاركته بالمباريات، فقد مرت أربع جولات من الدوري الإسباني دون أن يجد مدافع الجونة السابق طريقه لقائمة المباريات.
وجدت اللاعب الشاب يملك إصرارا لم يحظ به الكثير من لاعبي مصر الذين احترفوا في أوروبا، ومتصالحا جدا مع نفسه فيما وصل إليه حتى الآن.
ربما تكون كلماته تحمل الكثير من الأمل والتفاؤل لأن الموسم مازال في بدايته، وقد يزيد الشعور بالحنق والضيق كلما مرت الشهور من الموسم، ولكن "خلي بكره أحلى، قوم بايديك هتتحدى الغيوم".
ولذلك أطالبه بالصبر والعمل الجاد مهما طالت هذه الفترة المظلمة، وأنصحه بأن يفكر في أسوأ الظروف وهي عدم المشاركة حتى نهاية الدور الأول أو نهاية الموسم، بوضع عدة سيناريوهات للخروج من الأزمة، وألا يفعل مثلما فعل رامي ربيعة الذي عاد للأهلي بعدما فشل إقناع مدربيه بقدراته.
السيناريوهات كثيرة، أولها الاستمرار مع بيتيس لموسم آخر وانتظار الفرصة، أو الانتقال لأحد فرق دوري الدرجة الثانية في إسبانيا، فهو أفضل بكثير من الدوري المصري والعودة إليه .. لا تستسلم.
عليك ألا تكرر ما فعله أحمد حجازي الذي رفض الانتقال للعب في دوري الدرجة الثانية في إيطاليا، وفضل اللعب في الدوري المصري في أجواء صامتة .. لا تتراجع يا عمرو.
ففي النهاية، حجازي يلعب مع أحد أفضل فرق إفريقيا، لكنه يلاقي فرق مصرية وإفريقية لا يلعب ضمن صفوفها ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، أما أنت فقد تجد الفرصة يوما ما للعب ضدهما.
تابع وناقش الكاتب عبر تويتر Follow @7elmy7elmy