كتب : رامي جمال
وتحدث فينجر قائلا:"كنا نلعب بشكل متسرع من أجل الذهاب للهجوم في الشوط الأول بالتحديد".
لكن يظل السؤال هل كان لاعبي أرسنال هم السبب في الهزيمة بسبب عدم دقتهم في التمريرات خلال المباراة؟
أرسنال استحوذ على الكرة بنسبة 60% مقابل 40% لمنافسه، ودقة تمريرات المدفعجية بلغت 80% مقابل 71% للضيوف على ملعب الإمارات.
فهل نسبة 80 % لم ترض فينجر؟
إذا لنقسم فريق أرسنال إلى جزئين، الأول هو نسبة تمريرات لاعبي خط الدفاع، والثاني لخماسي خط وسط الفريق.
رباعي دفاع أرسنال مرروا الكرة بنسبة دقة بلغت 85%، أما خماسي خط الوسط بلغت نسبة دقتهم 89%.
لكن ما عاب أرسنال هو تفوق وست هام عليه في الشق الدفاعي، وأيضا تفوق الفريق الملقب بالمطارق في دقة التسديد على مرمى بتر تشيك.
وسدد لاعبو وست هام الكرة على مرمى تشك 6 مرات كان منهم 4 مرات على المرمى بنسبة دقة 66%، ومن الأربع تسديدات جاء الهدفين.
فيما سدد أرسنال الكرة 13 مرة كان منهم 6 فقط على مرمى وست هام بنسبة دقة 46%.
أما الشق الدفاعي، فقد شتت لاعبو أرسنال الكرة 18 مرة، مقابل 25 لوست هام.
وبالنسبة لحراس المرمى، فقد تصدى بتر تشيك لتسديدتين فقط وتسبب في هدفي المباراة خاصة الأول بعد خروج خاطيء من مرماه.
أما بالنسبة لحارس وست هام أدريان سان ميجويل فقد تصدى لست تسديدات.
كما أن فينجر تحدث في المؤتمر الصحفي قائلا:"وست هام كان أكثر جاهزية بسبب مشاركته في الدوري الأوروبي وخوضه لعدة مباريات خلال الفترة الأخيرة، فيما لم يكن فريقي في أفضل حالة له".
أخيرا.. هل كان فينجر محقا في اتهام لاعبيه بعدم الدقة في التمريرات، أم أن أسلوب اللعب لم يكن مناسبا أمام منافس يعرف عن مدربه سلافين بيليتش بأنه مغامر وسبق له أن قاد كرواتيا لإسقاط إنجلترا في ويمبلي ليحرمها من الظهور في يورو 2008؟