وتنطلق مسابقة الدوري الإنجليزي يوم السبت، البطولة الأقوى والأصعب عالميا تبدأ وسط طموح أكثر من فريق للفوز بها ورفع الكأس في نهاية الموسم.
ويعرض FilGoal.com تقديما للأندية الكبيرة في إنجلترا والذين يدخلون الموسم الجديد بطموح التتويج باللقب.
#في_إنجلترا - أرسنال والصفقة التي تفصله عن المجد
#في_إنجلترا – مانشستر سيتي يصر على قاعدة مورينيو
الاستحواذ ليس كل شيء
"مانشستر يونايتد يلعب جيدا وهو يمتلك الكرة في حوذته، لكنهم لا يسجلون أهدافا، لا يحصلون على النقاط، ولهذا هم ليسوا أبطالا" هذا كان رأي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي عن فريق المدرب لويس فان جال خلال الموسم الماضي.
فخلال لقاء الفريقين في ستامفورد بريدج والذي فاز به تشيلسي بهدف دون رد، وصل استحواذ يونايتد على الكرة إلى 70 % مقابل 30 % فقط لمنافسه صاحب الملعب.
وهذا تكرر أيضا أمام الهزيمة بنفس النتيجة أمام ويست بروميتش رغم استحواذ الشياطين الحمر على الكرة بـ80 %.
فالعقم الهجومي لليونايتد استمر للموسم الثاني على التوالي بعد رحيل فيرجسون، فمع ديفيد مويس سجل الفريق 64 هدفا، ومع فان جال أحرز 62 هدفا، أما آخر موسم للسير فشهد تسجيل 93 هدفا.
كل هذا رفع الأصوات المنادية بضرورة جلب مهاجم، ولكن فان جال لجأ إلى حل قديم قد يكون متميز وهو إعادة واين روني إلى مركزه المفضل.
الفتى الذهبي
هذا الحل السحري بالنسبة لفان جال سوف يستخدم فيه رغبة الفتى الذهبي في أن يكون الهداف التاريخي للشياطين الحمر، فهو لا يفصله عن ذلك الإنجاز سوى 19 هدفا فقط.
لذا هل يكون روني هو المنقذ لفان جال في ظل رحيل روبن فان بيرسي، وراداميل فالكاو، وعدم وجود مهاجمين من أصحاب الخبرة سوى تشيتشاريتو والذي انتشرت أنباء عن رغبة المدرب في بيعه، بالإضافة لاعتماده على المهاجم الشاب جيمس ويلسون.
منذ موسم 2012-2011 لم يتخطى روني حاجز الـ20 هدف في كل البطولات خلال موسم واحد، وذلك بسب اعتماد فيرجسون، ثم مويس، وأخيرا فان جال عليه كصانع ألعاب أكثر منه مهاجم صريح، أو كلاعب خط وسط يكلف بمهام دفاعية أكثر من الهجومية.
ولم يسجل روني خلال أربع مباريات خاضها يونايتد في جولته التحضرية للموسم الجديد سوى هدفا واحدا فقط، فهل يستطيع الفتى الذهبي استعادة عافيته وتسجيل العديد من الأهداف حتى يحل العقم الهجومي لكتيبة المدرب فان جال، في ظل أنه سيلعب كمهاجم وحيد؟
أزمة الدفاع
الأزمة الثانية التي تواجه يونايتد في الموسم المقبل بالإضافة للعقم الهجومي هي سهولة ضرب دفاعه، فبالإضافة للعقم الهجومي، الفرق المنافسة تعرف كيف تضرب دفاعه بسهولة.
فخلال لقاء تشيلسي لم يسدد الزرق سوى تسديدتين فقط على مرمى دي خيا جاء من أحدهما هدف الانتصار لفريق مورينيو.
وأمام ويست بروميتش في أولد ترافورد، تلقى مرمى دي خيا ثلاث تسديدات فقط، جاء من أحدهما هدف انتصار الضيوف على يونايتد، وهذا يشبه كثيرا ما حدث في اللقاء الودي أمام باريس سان جيرمان، من هجمتين جاء هدفين للفريق الفرنسي.
وقرر فان جال الاعتماد على دالي بليند وفيل جونز كقلبي دفاع بالإضافة لوجود كريس سمولينج وماركوس روخو الذي لم يشارك في الجولة التحضيرية بسبب خوضه منافسات كوبا أمريكا.
وفي ظل عدم شراء يونايتد أي مدافع في سوق الانتقالات، وعدم حديث فان جال عن رغبته في جلب مدافع، فإن المدرب الهولندي مطالب بتوجيه النصائح للاعبيه بالدفاع بطريقة جيدة،
أو مطالبة لاعبو خط الوسط باللجوء للدفاع لخلق كثافة عددية على أقل تقدير حتى لا يتلقى أهدافا من أي فرصة، في ظل احتمالية رحيل المنقذ دي خيا.
دي خيا إلى مدريد
استبعد فان جال دي خيا من قائمة مباراة توتنام في الجولة الأولى، وفي ظل الأنباء المنتشرة في الصحافة الإنجليزية حول سماح المدرب برحيل الحارس الإسباني إلى ريال مدريد مبررا ذلك بعدم تركيزه خلال التدريبات أو المباريات.
الحارس الإسباني أصبح أحد أهم اللاعبين في مركزه في العالم خلال العامين الأخيرين، في ظل تقديمه لأداء رائع وإنقاذه لمرمى فريقه أمام الفرص الصعبة.
ومع استغناء فان جال بشكل رسمي عن فيكتور فالديز وقدم سيرجيو روميرو، وفي ظل اهتزاز دفاعي، فكيف سيكون شكل ذلك المركز خلال الموسم المقبل، إذا لم يقدم الحارس الأرجنتيني مردودا جيدا ورحل دي خيا، مما يجعل هناك ثغرة في الفريق يجب على المدرب الانتباه لها مبكرا.
البداية السيئة
خلال الموسم الماضي لم يجمع يونايتد من أول 10 جولات خاضها في الدوري الإنجليزي سوى 13 نقطة من أصل 30 ممكنة، هذا جعله يتأخر كثيرا في دخول المنافسة على أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، أو المنافسة بقوة على اللقب.
وتحدث أيقونة يونايتد والمدرب المساعد للفريق ريان جيجز في وقت سابق عن تلك الأزمة قائلا:"لا يمكن لنا أن نحقق بداية سيئة مرة أخرى، لا يمكن أن نجمع 13 نقطة من 30 مرة أخرى".
وأضاف"فيرجسون تحدث عن هذا الأمر في الماضي، لا يمكن أن تتمنى أن تتعافى في وسط الموسم بعد بداية غير جيدة، يجب أن يكون الفريق مستعدا من أول يوم، هذا ما ينبغي علينا فعله".
كثرة الإصابات
يعود مانشستر يونايتد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم الجاري وهو ما يعني زيادة عدد المباريات التي سوف يخوضها خلال الموسم الجاري حال نجاحه في عبور عقبة كلوب بروج البلجيكي في تحديد المتأهل لدور المجموعات.
وخلال الموسم الماضي تعرض لاعبو يونايتد لما يقرب من 40 إصابة مختلفة، جعلت لاعبيه يغيبون عن الفريق 1384 يوما، حسبما نقلت شبكة سكاي سبورتس الإنجليزية.
وعلى فان جال إذا ما أراد أن ينافس حقا على الدوري الإنجليزي أو يحقق بطولة خلال الموسم المقبل، أن يجد حلا مع الجهاز الفني والطبي للتقليل من إصابات لاعبيه بما أنه سينافس في أربع بطولات.
التشكيل المتوقع
قدمت شبكة سكاي سبورتس رؤيتها حول التشكيل المتوقع ليونايتد خلال الموسم المقبل، وذلك بعد المباريات الودية التي خاضها الفريق طوال الشهر يوليو.
وجاء كالتالي:
في حراسة المرمى: ديفيد دي خيا (حال بقائه) – سيرجيو روميرو
في الدفاع: ماتيو دارميان- كريس سمالينج- دالي بليند- لوك شاو
في الوسط: مايكل كاريك- مورجان شنايدرلين- خوان ماتا- آشلي يونج- ممفيس ديباي
في الهجوم: واين روني