كتب : ريهام عصام
في سلسلة "أنا أحمد الأحمر" مع FilGoal.com سرد اللاعب الأعسر أسباب رحيله عن القلعة البيضاء، وعقب إعلان توقيع تعاقده مع الزمالك عاد الأحمر ليوضح أسباب عودته بعد رحلة إحترافية شملت أندية الجيش القطري ونادي فلينسبورج الألماني.
أحمد الأحمر عاد للزمالك هذا الصيف، ليكون على رأس فريق ناري يستهدف العودة لمنصات التتويج.
ومعه من الصفقات كريم هنداوي ومحمد ممدوح هاشم ورامي يوسف وكريم أيمن ومصطفى السيد لاعب الأهلي الأسبق والقادم من الجيش مع عماد عبد الوهاب وأحمد نادر وخالد حسام وإيهاب محسن.
FilGoal.com أجرى حوارا مع الفتى الذهبية لكرة اليد المصرية، وكل ما يلي على لسانه:
لماذا عاد؟
"قبل رحيلي من ألمانيا، تلقيت عروضا من أندية فرنسية، ولكني للأسف تأخرت عليهم في الرد، وهو ما دفعهم للجوء لبديل، كما أن باقي العروض في ألمانيا لم تكن لائقة من الناحية المادية".
"خروجي لأوروبا بعد احتراف الخليج، دفعني لتقليل تعاقدي بنسبة كبيرة عن ما كنت أحصل عليه في مصر وقطر في مقابل الاحتكاكات القوية، ولكن الآن بسني ووضعي الاجتماعي الحالي، التفكير في تقليل التعاقد وارد ولكن لدرجة معينة، وهي الدرجة التي تراجعت عنها بكثير العروض الأوروبية الأخرى".
"لا أدري إن كنت سأعود لأوروبا أم لا، ولكن اتفاقي مع أيمن صلاح على أنه في حالة ان تلقيت عرضا للاحتراف جيد في أي وقت سيساندني ويشجعني".
أيمن صلاح
علاقة أيمن صلاح بالأحمر ليست بالأمر الجديد، فهو كان دائم لتشاور مع الأحمر بشأن خططه المستقبلية ومنذ رحيل اللاعب الأعسر عن النادي وصلاح في مقاعد القيادة.
"علاقتنا ممتازة وأتشاور معه باستمرار ووضوح، كان على علم بأنني لو تلقيت عرضا مناسبا في أوروبا لن أوقع للزمالك وتفهم".
"العام الماضي لم أكن لأفكر في العودة للزمالك، لكني هذا العام وجدت اختلافا في طريقة التفكير والتشاور، يحاولون ومستعدون للاستثمار في بناء الفريق من جديد، وهو ما لم يكن متاحا من قبل".
"الأزمة أن كرة اليد لم تعد كسابق عهدها، كنا في كل عام يدعم الفريق بأربع عناصر أو أكثر، ولكن الآن، نجد كل عامين أو ثلاثة لاعب فقط جيد".
تجربة ألمانيا
"يتم حجز مواعيد مران الفرق الصغيرة قبل الفريق الأول مباشرة، يحجز لهم مكانا ثابتا في المدرجات بجوار الأولتراس ليعتادوا على الضغط الجماهيري، ويتاح لهم الفرصة من حين لآخر نزل الملعب بصحبة لاعبي الفريق الأول".
"كل هذا يسمح لهم بالدخول في أجواء اللعب مبكرا والحماس مع كل لعبة، ولكن هنا كرة اليد ومعظم الألعاب غير كرة القدم تعتبر أعباء على الأندية، لأنها رغم شعبيتها لا يجيدون تسويقها مثل ما يحدث في أوروبا، بعدما نجحوا في ذلك وأصبحت صناعة مربحة للغاية".
"الأهلي والزمالك يحاولون في الفترة الأخيرة استعادة أمجادهما في الرياضات الأخرى ووضعها على خرائط اهتماماتهما، ولكن رغم هذا ما زالت هناك مخاطرة، لأن مثلا مجلس الزمالك السابق فور شعوره بضائقة مالية باع الفريق، تجاهل صرف مستحقاته ولكن المجلس الجديد يتخذ الحوار وأتمنى أن نتمكن من تسويق كرة اليد بصورة سليمة في الفترة المقبلة".
وفي الوقت الذي يصف فيه البعض تجربة الأحمر في ألمانيا بالفاشلة يرفض الفتى الذهبي لكرة اليد المصرية هذا التصنيف.
"صحيح أنني لم أكن أشارك كثيرا، لكني أثبت وجودي، والمدرب حاول استغلالي بأقصى صورة ممكنة، كان يضع الخطة بناء على قناعته بمهارتي في المراوغة، وهو ما نجح كثيرا، ولكني كنت أحاول أيضا إثبات قدراتي بطرق أخرى".