كتب : نادر عيد
عدا مرة واحدة فقط، تمكن فيها الفريق التونسي من اعتلاء العرش القاري. هي الأخيرة التي تقابل فيها الفريقين في دور المجموعات.
كان ذلك عام 2011، وهو ما يتمنى الترجي تكراره حين يحل ضيفا على الأهلي يوم الأحد باستاد السويس في الجولة الأولى من دور المجموعات للكونفدرالية الإفريقية.
الأهلي VS الترجي
إذا فاز الأهلي بالمواجهة الإقصائية، يحقق اللقب. وإذا فاز الترجي تصيبه اللعنة الحمراء ويغادر المسابقة.
هكذا كان الحال دائما في تاريخ مواجهات زعيم الأندية المصرية في إفريقيا وسيد التونسيين قاريا.
12 مواجهة، 3 انتصارات لكل فريق و6 تعادلات.
الصدام الأول كان في دور الـ16 لدوري الأبطال عام 1990. تعادلا سلبيا ذهابا وإيابا، وفاز الترجي بركلات الترجيح قبل أن يغادر من الدور التالي أمام هارتلاند النيجيري.
هدف لا ينسى لسيد عبد الحفيظ من مسافة بعيدة جدا عن الحارس منحت الأهلي التعادل في تونس بمباراة الإياب في نصف نهائي الأبطال عام 2001، عبرت بالفريق للنهائي قبل أن يسحق سان داونز الجنوب إفريقي لمعانقة الكأس.
عام 2007 كانت المواجهة الأولى بينهما في دور المجموعات.
فاز الأهلي بثلاثية محمد أبو تريكة وأمادو فلافيو وأسامو حسني بالقاهرة، وخسر في تونس بهدف دون رد.
فوز الترجي على الأهلي كان الوحيد له في المجموعة وقتها. الأهلي تصدر وواصل رحلته حتى توقف أمام النجم الساحلي في المباراة النهائية.
عام 2010، تكرر الصدام وفي نفس الدور. نصف النهائي.
لمسة يد أثارت الكثير من الجدل سجل بها مايكل إينرامو هدف عبور الفريق التونسي للنهائي، قبل أن يقسو عليه مازيمبي الكونجولي ويهزمه 6-1 بمجموع المباراتين.
المواجهة الوحيدة بينهما في دور المجموعات كانت عام 2011 في دوري الأبطال.
خسر الأهلي في ملعب رادس 1-0 بالجولة الثانية، وكان يحتاج للفوز من أجل التأهل لنصف النهائي عندما تقابلا على استاد القاهرة بالجولة الأخيرة.
انتهى اللقاء 1-1 وغادر الأهلي المسابقة بفارق الأهداف عن الوداد المغربي. الأخير كان وصيف الترجي في نهائي البطولة بعد ذلك.
ثم جاءت المواجهة الأهم، الفائز سيرفع الكأس عام 2012.
تعادلا 1-1 في القاهرة، قبل أن يقلب الأهلي الطاولة على الترجي في عقر داره ويهزمه 2-1 ويقتنص الكأس السابعة في تاريخه.