أنا صبري – عبد الستار لـ في الجول.. عن شرف التمرير لحسام حسن .. و"نفسي تحتفل معنا"
السبت، 13 يونيو 2015 - 10:33
كتب : أحمد عز الدين
عبد الستار صبري يحكي لـFilGoal.com أهم محطات في حياته. تحدثنا عن بدايته ودور كرول لصنع جيل يقوده هو وحازم إمام. تحدث عن حلم الأهلي واتفاق مع صالح سليم جعله "صبري شو" نجم النمسا ومن بعدها البرتغال.
ويروي صبري على لسانه كل ما يلي ..
--
أن تقابل نجما من نجومك المفضلين. كنت في الـ15 من عمري وأنا أشاهد هذا الرجل يحقق حلمنا بالوصول لكأس العالم.
حين قابلت حسام حسن كنت فخورا وسعيدا للغاية.
قلت له: "أنا يوم مانت جبت جول في الجزاير عملت مهرجان في الشارع!".
وقتها كان ينظر لي ويرد "شفت بقى، انت شرف ليك انك بتلعب معايا!". ثم نضحك.
حسام كان يحبني. أنا وحازم أيضا كان هناك تجانسا كبيرا للغاية في اللعب معه.
98
قبل كأس أمم بوركينا فاسو كانت الضغوط كبيرة على حسام حسن لأنه لم يكن يسجل كثيرا قبل البطولة واستدعاء الجوهري له قوبل بعاصفة من الانتقادات، كانوا يظنونه انتهى!
ونحن نتحدث أنا وحازم كانت رغبتنا كبيرة في أن نساعد حسام في أرض الملعب. يجب أن يرد على ما يقوله هؤلاء لأننا نعرف يقينا أنه مقاتل وأنه لم ينته بعد.
كان كابتن محمود الجوهري سابقا لعصره. خططيا كان من المدربين الأوائل الذين لعبوا برأس حربة واحدة في زمن كان المنتشر فيه اللعب بثنائي في خط الهجوم.
كنا نتدرب على التحرك من خلف حسام حسن باسلوب يطبق حاليا دون سواه تقريبا في العالم مع انتشار خطة 4-2-3-1.
هذه التدريبات كانت تجعلنا نلعب مع حسام حسن بشكل مستمر. ونتحدث معا بشكل مستمر.
هكذا فزنا بكأس أمم إفريقيا 98.
ستسجل ثم...
دوما كنا نجلس مع حسام حسن. أنا وحازم نضحك ونقول له: "نحن تكون الزاوية أمامنا مفتوحة لكننا نمرر لك يا عميد".
يضحك حسام ويرد كما اعتاد "شرف ليكم!".
في مرة قلت له: "يا حسام احنا كل ما تبقى معانا الكورة بنديهالك وبتسجل. بس نفسنا مرة واحدة تيجي تحتفل معانا".
------
* الصورة من صفحة تاريخ الكرة في مصر