كتب : وكالات
بلاتر استقال من رئاسة الفيفا وأبو ريدة عقب على ذلك في تصريحات أدلى بها لقناة أون تي في.
وقال أبو ريدة: "الضغوط كانت أكبر من بلاتر".
وفسر "الضغوط ظلت تكبر. وتدخلت التحقيقات ونتائجها قبل يوم واحد من الانتخابات الخاصة برئاسة الفيفا لتجعل الضغط أكبر بكثير على بلاتر".
وأكمل "ثم جاء إعلان أن هناك جلسات استماع لها علاقة بالتصويت في ملف مونديالي 2018 و2022 ليحدث الخلط المطلوب عند الناس".
وأوضح "الناس بعد صدور الأمرين في وقت واضح خلطت ليصبح كأن أعضاء المكتب التنفيذي والفيفا نفسه متورط في فساد داخلي".
وتابع "كذلك تم القبض على أعضاء الفيفا المتورطين في الاتهامات خارج أوطانهم رغم أن التحقيقات أمريكية. تم القبض عليهم في سويسرا لإحراج بلاتر عن عمد".
صراع سياسي
وقال أبو ريدة: "هناك صراع إنجليزي قطري واضح وغير مفهوم الأسباب. وهناك صراع أمريكي روسي كذلك. أستطيع أن أقول إن هناك دوافعا سياسية في صدور الأخبار بتلك الطريقة".
وأردف "الفساد ليس في الفيفا. الفساد أصلا من خارج أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم. الفساد يخص أعضاء من أعضاء أغلبهم من الاتحاد الأمريكي الشمالي والجنوبي".
وأتم "الاتهامات بالفساد كلها يخص حقوق البث وفساد في أمور لها علاقة بتلك الأشياء. الاتهامات خارج حدود لجان العمل في الفيفا تماما".