كتب : عادل كُريّم
يقولون إن جوزيه فاز بالألقاب لأن النادي منحه صفقات رائعة. لكنهم لا يتحدثون عن إنجاز 2001!
الأهلي وصل لنهائي دوري أبطال إفريقيا بعد غياب 14 عاماً عن اللقب، ومانويل جوزيه كان يستعد للتتويج بلقبه الأول مع الفريق الذي بدأ مشواره معه قبل خمسة أشهر.
الساحر البرتغالي يحكي لـFilGoal.com بعضا من قصصه التي لا تنتهي مع الأهلي وعن الأهلي ولاعبيه الذين قادهم لتحقيق 20 بطولة عبر ثلاث فترات ولاية..
وما يلي على لسان مستر مانويل
--
العبوا كإننا خسرنا بهدفين!
وصلنا نهائي دوري الأبطال 2001 بعد أن عدنا من تونس بالتعادل الإيجابي مع الترجي. الحلم الذي ظننته صعباً للغاية أصبح قريباً من أن يصبح حقيقة.
لم أتخيل حينما وافقت على قبول مهمة تدريب الأهلي أننا قادرون على التتويج بلقب غاب عن النادي 14 عاماً. وأي لقب. أهم لقب في إفريقيا.
تعادلنا مع صنداونز في جنوب إفريقيا 1-1. في طريق العودة للقاهرة قلت للاعبين لو فكرتم في الاحتفالات سنخسر. العبوا وكأننا خاسرين بهدفين.
يبدو أنهم نفذوا ذلك حرفياً فقد فزنا في القاهرة بالثلاثة!
في وسط الاحتفالات كنت أفكر في شيء آخر. لم يذكر أحد أن قوام فريقنا كان من لاعبين تحت سن العشرين.
أعتقد أن هذا إنجاز تاريخي لم يحدث من قبل. حسام غالي، أبو المجد مصطفى، أحمد أبو مسلم، رضا شحاتة، وائل رياض، صنداي إيبيجي. حتى أحمد السيد وإبراهيم سعيد كانوا أكبر من العشرين بقليل.
أن تحقق لقباً لدوري الأبطال بهذه المجموعة من الشباب هو أمر لا يتكرر كثيراً.
حتى اليوم لا أعرف لماذا لا يتحدث الكثيرون عن هذا الأمر.. ما حققناه في 2001 كان معجزة وإنجازاً يستحق الاحتفال.