كتب : أمير عبد الحليم
ويقول زكي عبد الفتاح مدرب حراس مصر الأسبق لـFilGoal.com: "كان أبو تريكة يتعرض لضغوط كبيرة من الإعلام وحتى من النادي الأهلي".
وتابع "أراد أبو تريكة رأيي. فكنت من أشد المؤيدين لقرار اعتزاله، وقلت له إن هذا هو أنسب وقت. ثم حكيت له قصة جعلت الابتسامة تحت وجهه".
وحكى عبد الفتاح "حين كنت مدربا في لوس أنجلس جالاكسي الأمريكي عاصرت مفاوضات النادي مع يورجن كلينسمان المهاجم الألماني الفذ، وقتها ربما كان الأفضل في العالم".
وأكمل "كانت السنة هي 1998. بعد المونديال وكلينسمان قد تألق مع منتخب ألمانيا كعادته. وكنا نسعى بشدة لضمه".
وأردف "لكن كلينسمان اعتذر. لماذا؟ لأنه يرغب في الاعتزال وهو في قمة مستواه. وقتها لم يفكر أبو تريكة كثيرا وقرر فعلا الاعتزال. هذا هو الموقف الذي لن أنساه في رحلتي مع أبو تريكة. يستمع جيدا، يفكر بشكل هادئ وسليم، ويحرص أن تكون ذكراه طيبة لدى الجميع".