حسن حمدي رئيس الأهلي تدخل واعتذر لإنهاء أزمة شريف أشرف. وهاني سعيد حاول ملاعبة الزمالك بورقة القلعة الحمراء لكن عمرو الجنايني انتصر بسبب خطأ قاتل.

عن صفقتين يكشف عمرو الجنايني عضو مجلس الإدارة الأسبق بالنادي الأبيض الكواليس الخاصة بانتقال هاني سعيد وتوقيع شريف أشرف.

عمرو الجنايني ثعلب صفقات الزمالك يحكي عن رحلته مع صفقات النادي الأبيض، والتي شهدت ضربات عديدة وصراعات كثيرة مع الأهلي. والحلقة السادسة عن هاني سعيد وشريف أشرف.

كل ما يلي على لسان عمرو الجنايني

--

وقعنا رسميا مع هاني سعيد. لكن اللاعب كان يرغب في زيادة عقده ماليا ولهذا تحرك بشكل غريب جدا.

من وقع العقد مع هاني سعيد كان زميله في المنتخب وقتها محمد عبد المنصف.

وحين كان منصف عائدا مع سعيد في السيارة، وجد الأخير يأخذ عقود ناديه ويقذف بها خارج السيارة!

جاء هاني سعيد للزمالك، وقال لنا بشكل غريب: فلنبدأ التفاوض من البداية!

علمت أن عدلي القيعي وقتها قال لهاني سعيد وقع على أي شيء إلا العقود، وهذا ما جعل الزمالك يفوز بالصفقة.

لم يكن الأهلي يعلم ولم يكن هاني سعيد يعلم أن توقيع اللاعب على الاستغناء كافيا ليتمم الزمالك الصفقة بتلك الورقة.

حين يوقع اللاعب على الاستغناء الخاص به، فإن إتمام إجراءات التعاقد تكون مسؤوليته هو، ولهذا قلنا لهاني سعيد موقف الزمالك سليم، لو أردت أنت التلاعب لن تكون العواقب جيدة عليك قانونيا!

كان خطأ قاتلا من الأهلي، وكان هاني سعيد من نصيب الزمالك.

شريف أشرف

أحد السماسرة جاء لنا بأن اللاعب بإمكانه مغادرة الأهلي. سألت محمود سعد في قطاع الناشئين، هل شريف أشرف لاعب جيد؟

أجابني محمود سعد بأنه هداف ممتاز وسجل كما غير معقول في قطاعات الناشئين.

كان اللاعب واضحا، سأحاول السفر والاحتراف في بلجيكا وإن لم أنجح فأنا ملك الزمالك. ولم ينجح في الوصول لتأشيرة بلجيكا ووقع للزمالك.

شريف أشرف أخلاقيا ممتاز.

جاء لي حيث أعمل في البنك وكتب إقرارا برغبته في اللعب مع الزمالك بالإضافة إلى العقد.

الاهلي ثار وقال إننا خطفنا اللاعب. فكان ردي بسيطا "من يملك عقدا فليقدمه".

أخطأ الأهلي في كتابة اسم شريف أشرف في العقد الذي قدمه! كانت كارثة بكل المقاييس.

واتصل حسن حمدي رئيس الأهلي وقتها بإدارة الزمالك وقال بوضوح: حدث خطأ من جانبنا. وهذه رياضة ولا يجب أن نتعارك فيها بمثل تلك الأمور وتصل القصة إلى قضايا.

انسحب الأهلي بهدوء وانتهى كل شيء من جانب الزمالك بهدوء كذلك.