مايكروفون - علي محمد علي لـ في الجول: عن كارثة الـ6-1.. واللاعب المصري الذي يستحق الاحتراف
الإثنين، 13 أبريل 2015 - 14:28
كتب : وكالات
حلقة جديدة من سلسلة مايكروفون، يقدمها FilGoal.com مع المعلق المصري القدير في شبكة BeINSports علي محمد علي.
اقرأ أيضا – عصام الشوالي لـFilGoal.com.. خير الكرة المصرية بصوتي، وهذه نصيحتي لصلاح (اضغط هنا)
اقرأ أيضا – حفيظ دراجي لـFilGoal.com.. عن أفضل محترف عربي، تشجيع الأهلي، ورسالتي لأبو تريكة (اضغط هنا)
اقرأ أيضا – أحمد الطيب لـFilGoal.com.. عن هدف لا أنساه للأهلي، وأخر في مرماه ياااا حبيبي (اضغط هنا)
الآن مع حوار FilGoal.com مع الأستاذ، علي محمد علي.
· أحلى هدف علقت عليه؟
الهدف يقاس بقيمته، لهذا يظل هدف جدو في غانا 2010 الأغلى في حياتي.. كان لقاء صعبا، صعبا جدا في الحقيقة.
· أسوأ مباراة علقت عليها؟
مصر وغانا أيضا.. لكن مباراة الـ6-1، كان لقاء كارثيا بكل المقاييس، وبوب برادلي منحنا الذكرى الأسوأ في حياتنا.
كان اللقاء في أول أيام عيد الأضحى، لهذا كنت قد اتفقت مع أسرتي على أن نسافر للنزهة.
بعد المباراة، عدت لأولادي في الفندق، لكن لم أستطع حتى التحدث إليهم.. صعدت إلى غرفتي ولم أنزل حتى اليوم التالي.
زوجتي أدركت حالتي، ولم ترغب في إزعاجي يومها لأنها تعلم كم كنت غاضبا من هذا اللقاء.
· مباراة كنت تتمنى أن تعلق عليها؟
كنت أتمنى التعليق على مباراة للمنتخب المصري في كأس العالم.. أي لقاء، حتى لو من مونديال 90 الذي أحب فيه صوت كابتن محمود بكر جدا.
· ما هو أصعب موقف مر عليك كمعلق على المباريات؟
هو ليس الأصعب، ربما الأغرب.. كنت في شبكة النيل للرياضة، وأنا وطارق الأدور سنعلق معا على مباراة في دوري أبطال أوروبا.
مستعدون في غرفتنا للتعليق، المباراة تجمع بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد ومعلوماتنا حاضرة وكله تمام.
فجأة حين جاء البث من أوروبا للتلفزيون المصري، اكتشفنا الحقيقة.. لقد تغير الأمر وجلبوا لنا مباراة لريال مدريد!
طبعا في عصر لا تملك فيه هاتفا ذكيا أو إنترنت، يصبح الأمر صعبا.. لكننا تعاملنا جيدا مع الموقف أنا وطارق، والحمد لله أن اللقاء كان لناد كبير مثل ريال مدريد.
وفي أول يوم عمل لي في BeINSports كانت الجزيرة الرياضية وقتها، حدثت لي واقعة أخرى صعبة.
قادم من المطار، إلى كابينة التعليق مباشرة.. وقالوا لي وقتها لديك مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ذهبت إلى الكابينة، مستعد.. فجأة وجدت من يقول في أذني، قبل 10 دقائق من انطلاق اللقاء، هيا ستذيع مباراة أتليتك بلباو وبرشلونة!
· أحيانا الجماهير تحسبك على فريق معين.. هل يجعل هذا الأمر لك حسابات معينة في التعليق؟
قديما كان المشجع يحسبك على الأهلي والزمالك، لكن الآن مع تطور الوقت بات الجمهور يحسبك على الفريق العربي بحسب وطنك، ثم الآن يقولون إنت مشجع لبرشلونة أو لريال مدريد.
حدث تغير كبير في الذوق العربي، لكن دوما معلق المباراة يحافظ على أمر واحد بديهي.. الموضوعية والحياد.
أنا ربما يمكن القول إني أتحيز للنجم وليس للفريق، أحاول دعمه أو الحديث عنه أكثر من النادي نفسه.
· هل تظهر انتماءاتك الكروية في التعليق؟ ولو من دون قصد؟
مرة واحدة حدث ذلك.
كان ابن أختي يلعب في قطاع الناشئين بالزمالك، بجوار ميدو وعامر صبري وهذا الجيل في دورة بالاسكندرية.
اللقاء كان ضد فالنسيا، وعمرو ابن أختي اركتب خطأ ما، فعاتبته على الهواء وأنا أعلق على المباراة.
لم يكن عتابا من معلق مباراة للاعب، بل عتاب خال لابن أخته! قلت له: "ليه كده يا عمرو!". حتى الآن لا أنسى هذا الموقف.
· هل كنت تحلم بمقابلة نجم، وحدث ذلك حين أصبحت شهيرا تجوب العالم؟
مارادونا.. قابلته في أكاديمية أسباير بقطر، ووقفت بجواره حتى يلتقط أحد أصدقائي صورة سريعة لنا.
لم يلتقط الصورة للأسف.
في كأس العالم 2010 صعدت إلى غرفته، وحاولت التقاط صورة معه.. هو عصبي للغاية بالمناسبة، لكني في النهاية نجحت في تحقيق هدفي وحلمي منذ الصغر.
· أكثر فريق استمتعت بالتعليق على مبارياته؟
أرسنال 2003، برشلونة جوارديولا بعدها، إنتر ميلان مع مورينيو، ثم ريال مدريد أنشيلوتي وهكذا.. لكل فترة فريق ممتع.
· لاعب ترى أنه ينال أكثر من حجمه؟
جاريث بيل.. هو لاعب جيد، لكن سعره (100 مليون يورو) يجعل الجماهير تنتظر منه أن يكون رونالدو أخر في الملعب، وهو ليس كريستيانو.
· لاعب ترى أنه لم يأخذ حقه؟
آريين روبن.. مظلوم جدا في عالم كريستيانو وميسي.
· من الفريق الذي تشجه؟
أنا زملكاوي.
· اللاعب المصري الذي تراه يستحق التواجد في أوروبا؟
ربما عمرو جمال مهاجم الأهلي.. إجمالا على الأندية ترك لاعبيها في مصر للاحتراف مبكرا مع وضع الضوابط التي تجعل الأمر مناسبا للجميع.
· ما تقييمك لتجربة محمد صلاح في فيورنتينا؟
أنا سعيد به منذ البداية، أرى أنه لم يخطئ حين ذهب إلى تشيلسي، ضع نفسك مكان اللاعب.. كان طموحا مشروعا أن يقبل تحدي التواجد في ناد مثل البلوز.
لكن مورينيو دكتاتور نوعا ما، والظروف لم تكن مهيئة لهذا كنت سعيدا أيضا بانتقاله لفيورنتينا. رب ضارة نافعة.
سعيد أكثر لأني خشيت من خفوت بريقه مع الوقت، لكنه أثبت كم هو لاعب رائع وإمكاناته مميزة.