كتب : أحمد عفيفي | الإثنين، 23 مارس 2015 - 12:25
بلوج عفيفي – تحليل الكلاسيكو
كم هو سخيف أن تكون مدريدياً في تلك الليلة.. تفاجئ الجميع بأداء رائع، تقهر برسا فنيا وخططيا في كامب نو، تعود في النتيجة تهدر الفرص ثم تخسر.. ليتها الخسارة فحسب بل ويسجل في مرماك لاعب شبه أحمد مجدي لاعب الزمالك السابق.. ياله من شعور.
بـ4-3-3 وقت الهجوم تتحول لـ4-4-2 وقت الدفاع بدأ أنشيلوتي اللقاء معتمداً على قطع معبر الكرات بين خطي وسط ملعب و هجوم برسا..
في غياب أساطين التيكي تاكا بوسكيتس المصاب وشابي العجوز، وفي حضور باهت لإنيستا الذي دخل نفق النهاية بالفعل فشل برسا في تهريب الكره للأمام ..
تمادى ريال في الأمر لدرجة وجود 5 لاعبين مدريديين في وسط ملعب برشلونة عند كل بداية لأي هجمة للكاتلونيين..
زمان أيام ما كان في الدنيا خير كانت التيكي تاكا كفيلة بتهريب الكرة من الثلث الأول للثلث للثالث من الملعب عبر مئات المعابر ضاربة بأي ضغط على الخصم عرض أتخن حائط.
أما الآن فشيء من الضغط المنظم يخنق بارسا ويسحب الأكسجين من أي تحضير لأي هجمه ويؤدي لكرات مقطوعه وتمريرات طويلة، مقطوعه أيضاً.
اعتمد انريكي 4-3-3 المعتادة ولكنه ولسبب ما أبعد ميسي كثيرا عن مسرح الأحداث بإلزامه الجانب الأيمن..
أصبح على برسا للعبور بالكرة من الساتر الرملي المدريدي اعتماداً على ماسكيرانو وراكيتيتش وشبح لإنيستا..
ومع كامل الاحترام لقيمة وإمكانيات وروح ماسكيرانو وراكيتيتش إلا أن كرة القدم شيء والتيكي تاكا شيء آخر.. فاتن جمامه جميلة ولكنها ليست سعاد حسني..
في الشوط الثاني حرر إنريكي ميسي، فدخل عمق الملعب وتوغل بين الخطوط (الشيطان في كرة القدم يكمن بين الخطوط) وأصبح حلقة وصل خط الوسط بالهجوم بعد أن ظنا كل الظن ألا تلاقيا..
احتار أنشيلوتي هل أراقبه بمدافع فاخلق ثغرة في الدفاع؟ أم بلاعب وسط فاخسر معركة الوسط التي هي سر قوتي؟
تحرر ميسي ليخلق علامات استفهام تعجيزية في رأس انشيلوتي.. انطلق ميسي فتغير كل شيء، غريب هذا الميسي.. صاحب الرقم القياسي في تكسير الأرقام القياسية.
أداء كبير معتاد من كريم بنزيمة في مباريات برسا بالذات..
كريم كان نقطة ارتكاز للهجمات في العمق الهجومي و صانع العاب في الثلث الأخير من الملعب.. كريم بنزيمة في غير مباريات برسا لا يزيد بأي مقياس علمي أو تكنولوجي عن كريم ابن خالتي.
فارق كبير بين شوط أول كبير لرونالدو وريال، وشوط ثاني سيء لرونالدو وريال أيضاً.. برغم المردود الجيد لكريم بنزيمه في اللقاء إلا أنه لم ولن يمكنه يوماً من الاعتماد على نفسه.
أغلب اللقطات المضيئة لبنزيمه كانت وهو يصنع فرصة لزميل أو يفتح له مساحه ..جاريث بيل في فورمة تليق بكيس البلح كالذي اشتراه عادل إمام من الشيخ في فيلم كراكون في الشارع ودفع في المقابل تحويشة عمره..
إسكو لاعب مبدع ولكنه ليس بالشخصية المسيطرة فنيا على فريق بحجم ريال .. هو رونالدو إذا مفتاح السر وحل اللغز.
ربما سمعنا كثيرا أن الفريق الكبير لا يعتمد على لاعب واحد كما سمعنا أنهم في أوروبا لا يعترضون على قرارات الحكم مثلما سمعنا أن منتخب إنجلترا منتخب كبير ينافس على البطولات التي يشارك بهاو كده..
كثيرة هي الأشياء التي سمعناها كقوانين بلا دليل.. سيبك من كل اللي سمعته.. برشلونة ميسي وريال مدريد رونالدو.. مستوى النجمين عنصر أساسي في مستوى الفريقين..
التباين الشديد في مستوى كل من الفريقين على حدة بين أواخر 2014 وبدايات 2015 مرتبط ارتباط شديد بمستوى النجمين ليفضح أي محاولات لإلصاق نظريات الأستاذ حسن المستكاوي بالأمر..
نعم هم الفريقين الأكبر في العالم ونعم يعتمد كل منهم ويتأثر بشدة بمستوى نجمه الأكبر..
في برشلونة ربما يكون نيمار نجم الشباك يوما ما .. الرجل الذي يعيش في ظل الملك الا ان يصبح ملكاً.. في ريال حتى الآن يظل ظل رونالدو شاغراً.
اعتقاد
لم تنته الحكايه .. لسه في الليجا كلام كتير يتقال
اعتراف
انا لو صاحبة رونالدو دي سابتني ممكن اقلب ابوكونيه
نصيحتين ..
عشان تاكل عيش في برشلونة مرر لميسي .. افرح بأهدافه .. بوسه من بقه .. متعملش ابن ناس
عشان تاكل عيش في ريال مدريد شوفلك أي شغلانه غير انك تكون حارس مرمى مكان كاسياس
مقالات أخرى للكاتب
-
عفيفي - حارس مصر الأول في لحظات الجمعة، 21 أكتوبر 2016 - 16:44
-
بلوج عفيفي – قبل موقعة 23 اكتوبر الإثنين، 17 أكتوبر 2016 - 14:57
-
بلوج عفيفي – هيكتور كوبر Vs الخبراء.. من ينتصر؟ الأحد، 09 أكتوبر 2016 - 21:51
-
بلوج عفيفي – كيف تتفادى شمس الزمالك الـ صن داونز (الجزء الأول) الثلاثاء، 04 أكتوبر 2016 - 19:44