كتب : وكالات
وأكد ديفيد داكنفيلد (70 عاما)، والذي أدلى بأقواله اليوم الثلاثاء لليوم السادس في التحقيقات حول القضية، إنه شعر كما لو كان أصيب بالشلل وقت الحادث.
وأشار المفوض إلى أنه استغرق ثلاثة دقائق للـ"تفكير في العواقب" التي كانت قد تنتج عن فتح أبواب الاستاد في الوقت الذي كانت الجماهير تحتشد فيه قبل مباراة ليفربول ونوتنجهام فورست.
وصرح داكنفيلد "أؤكد لكم إنني لم أكن أعرف إلى أين ستصل الجماهير، في هذا اليوم شعرنا جميعا بالحزن".
من جانبه قال محامي اتحاد الشرطة بإنجلترا وويلز بول جريني أن أي طفل "متوسط الذكاء" كان ليدرك ما يعنيه فتح باب الملعب الذي دخل منه ألفي مشجع أثناء المباراة.
وتوفي 95 شخصا نتيجة للتدافع البشري في 15 أبريل 1989 أثناء نصف نهائي كأس إنجلترا بين الفريقين نتيجة لهذه الواقعة.
وتوصلت لجنة تحقيق مستقلة في 12 سبتمبر 2012 إلى أن الشرطة البريطانية كانت مسئولة بصورة مباشرة عن المأساة لأنها من تولت مسئولية تأمين الملعب في هذا اليوم.