وقررت اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية خلال اجتماعها في مالابو اتخاذ إجراءات بسبب الحوادث التي وقعت بعد مباراة ربع النهائي بين تونس وغينيا الاستوائية.
وانتهت المباراة بفوز غينيا الاستوائية، التي دفعت بالمباراة للوقت الإضافي، بعد ركلة جزاء مشكوك في صحتها احتسبها الحكم راجندار بارساد سيشورن في الدقيقة 90.
وبنهاية المباراة، طوق لاعبو تونس وجماهيرها ورئيس الاتحاد التونسي، الحكم وهو من موريشيوس وأهانوه وحاولوا الاعتداء عليه.
ولهذا السلوك، تم إيقاف وديع الجريء من أي نشاط متعلق بالكاف حتى تقديم "رسالة اعتذار" أو تقديم "أدلة دامغة" على براءته، بحسب بيان نشره الاتحاد القاري على موقعه الرسمي.
وكان "كاف" قد غرم قبل أيام الاتحاد التونسي بـ50 ألف دولار بسبب السلوك "العدواني وغير المقبول للاعبيه ومسؤوليه".
وأمهلت اللجنة التنفيذية للكاف مهلة شهرين للاتحاد التونسي للاعتذار عن الاعتداءات التي وجهت للاتحاد القاري، بعد أن اتهمته في برقية بالمسئولية عن إقصاء منتخب "نسور قرطاج" من البطولة.
وإذا لم يصل طلب الاعتذار من تونس للاتحاد القاري قبل 31 مارس، فسيتم حرمانها من المشاركة في النسخة القادمة من البطولة بجنوب أفريقيا، بحسب البيان.