تونس، زامبيا، كاب فيردي والكونجو الديموقراطية، يتساوون جميعا في رصيد النقاط (واحد)، الأهداف المسجلة (واحد)، والأهداف المستقبلة (واحد).
نسور قرطاج يدخلون المواجهة بقائمة مكتملة من اللاعبين، بينما يغيب لاعب وسط زامبيا نيثان سينكالا عن المباراة.
رينفورد كالابا، لاعب وسط مازيمبي الكونجولي، صرح بأن زامبيا لا تخشى مواجهة المنتخب التونسي، الذي يعد المرشح الأول للفوز بالمجموعة.
بطل إفريقيا عام 2012، تعادل في لقائه الأول أمام منتخب الكونغو الديموقراطية 1-1، وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مباراة تونس وكاب فيردي.
قال كالابا في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة:"عقليتنا هي التي ستحدد كيف سنواجههم".
وأضاف"سنحقق نتيجة جيدة في حالة خوض المباراة بعقلية إيجابية".
منتخب الرصاصات النحاسية سيفتقد لخدمات لاعب الوسط سينكالا فيما تبقى من مباريات بالبطولة بسبب إصابته في الركبة.
وعلى الجانب الآخر، ضربت الإصابات صفوف المنتخب التونسي قبل بدء البطولة، حين اضطر المدرب جورج ليكنز لاستبدال فخر الدين بن يوسف وصابر بن خليفة، بكل من أحمد عكايشي وآدم رجايبي.
قال ليكنز في المؤتمر الصحفي:"الدفع بلاعبين جدد أمام كاب فيردي أثر على مردود الفريق".
وأضاف"تونس ليست المرشحة الأولى للفوز بالمجموعة، لم نقل أبدا أننا سنتصدر".
حقائق عن المباراة
- تونس فازت مرتان وتعادلت مرتان أمام زامبيا في كأس أمم إفريقيا، منها الانتصار 4-2 بنصف نهائي 1996.
- زامبيا لم تفز بلقائها الثاني في المجموعات منذ التفوق على بوركينا فاسو 5-1 عام 1996، منتخب الشيبولوبولو تعادل في ثلاثة وخسر في خمسة منذ ذلك الحين.
- تونس تعاني منذ تتويجها باللقب عام 2004، بخروجها ثلاث مرات من ربع النهائي، ومرتان من الدور الأول.