إذا كان أصدقاؤك ليسوا من جماهير ريال مدريد أو أحد المهووسين بكريستيانو رونالدو فللأسف ستستمع للإجابات التالية:
الإجابة1: هو ريال مدريد هيلعب النهاردة إزاي؟ ده النهاردة الأربعاء مش دوري يعني ودوري أبطال أوروبا متوقف!
الإجابة2: هو ريال مدريد عنده مباراة في كأس إسبانيا؟
الإجابة3: قصدك المباراة الودية اللي بين أساطير ريال مدريد ومانشستر يونايتد؟
الإجابة4: لا أنا هتفرج على تشيلسي أو برشلونة
أيا كان عدد الإجابات فالنسبة الأغلب لن تكون في صالح أن ريال مدريد يلعب في قبل نهائي كأس العالم للأندية!
بعيدا عن الدعايا التي تتم في المنطقة العربية مع كل بطولة لمونديال الأندية حين يقدم الطرف العربي أداء مميزا فالبطولة لا تلقى الاهتمام المناسب حتى لاسمها.
يعني أيه مونديال
لاسيما الإجابة الرابعة تضرب المسابقة في مقتل، فإن كنت تخوض كأس عالم حقيقي، فكيف تسمح كفيفا بإقامة مباراة في كأس إنجلترا أو إسبانيا في ذات التوقيت.
أفهم أن كلمة كأس العالم لابد أن تتواكب معها إيقاف جميع الأنشطة الكروية في العالم – فيما عدا الدوري المصري طبعا.
لا أتفهم أبدا أن تكون مباراة قبل النهائي من بطولة كأس العالم ولا تحظى بمتابعة قوية أو الاهتمام المناسب.
فكرة
أعتقد أنه لابد أن تدخل البطولة مرحلة جديدة على جانب التنظيم والمشاركات إذا كان يرغب الفيفا في تحويلها إلى مونديال للأندية فعليا.
وهنا لا يمكن أن يصبح هناك تجمع دولي سنوي في ظل الرزنامة المزدحمة لجميع الأندية لا سيما الأوروبية منها.
وعلى هذا الأساس هناك فرصتين لتحويل تلك المباريات من أنها تجلب فقط مزيد من الأموال أو تهتم بها جماهير الأندية المشاركة فقط فيها إلى مونديال الأندية.
أولا: أن تكون البطولة كل أربع سنوات مثل المونديال وبعض البطولات القارية للمنتخبات مع ضرورة مراعاة ألا تصطدم بعام مزدحم بمونديال مع مراعاة جدول البطولات القارية للمنتخبات.
ثانيا: أن تضمن طريقة التأهل إتاحة الفرصة لتصبح بطولة مجمعة بنسب مختلفة بين القارات مثل المونديال تماما مع إمكانية الحصول على نسب المونديال الحالية لتطبيقها على البطولة.
ملحوظة:
تصور ألمانيا تواجه كوستاريكا في المونديال وأنت تشاهد مباراة بين الأرجنتين حتى مع البرازيل في كأس أمريكا الجنوبية! تخيلت، يبقى ده مش كأس عالم.
وملحوظة أخرى:
طالما كان أوكلاند سيتي يملك تاريخا في تلك البطولة يفوق ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد وبايرن مجتمعين، فلن تكون مقنعة!