كما بلغ نهائي دوري الأبطال في لشبونة وخسر بطريقة درامية في الوقت الإضافي، وكان أحد أبرز صناع هذه الإنجازات لاعب الوسط الشاب كوكي ريسوريكسيون.
ويواصل كوكي هذا الموسم أدائه الفريد من نوعه، ليبرهن على جدارته بخلافة شابي هرنانديز في منتخب إسبانيا، إذ نصبته وسائل الإعلام المحلية "لاعبا مثاليا" بسبب إتقانه لجميع الوظائف في الملعب.
فكوكي يسجل الأهداف، يصنعها، يسدد على المرمى بكثافة، يقطع الكرات، يضغط على الخصم، ويراوغ.. يفعل كل شيء.
ويعد كوكي العنصر الأبرز والأهم لدى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي أشركه في جميع مباريات الموسم (16 مباراة) بجانب المدافع الأوروجوياني دييجو جودين، بمعدل 1440 دقيقة لعب.
كما يعتبر من أهم صناع اللعب في أوروبا حاليا بمساهمته في 12 هدفا، فضلا عن تسجيل 3 أهداف، آخرها بـ"الكعب" على طريقة العظماء في شباك مالمو السويدي بدوري الأبطال، ليشارك في "نصف" أهداف الأتليتي هذا الموسم.
ومن بين 12 هدفا قام بصناعتهم، نفذ كوكي 8 ضربات ثابتة، السلاح الأخطر الذي يمتلكه أتليتكو سيميوني منذ سنوات، فالضربات الركنية والمخالفات الجانبية تكون أشبه بركلات جزاء حين يكون كوكي المنفذ.
وبالانتقال إلى الشق الدفاعي، يعد كوكي أكثر لاعب قام بقطع كرات هذا الموسم في أتليتكو، بمعدل 122 كرة، كما أنه الأكثر تسديدا على مرمى المنافسين بـ43 تسديدة، ونال 30 مخالفة لصالحه.
كل تلك الأرقام المبهرة لكوكي أنجزها وهو في الـ22 من عمره، لذا قررت إدارة أتليتكو بشكل عاجل تجديد عقده في الصيف إلى 2019 ، ومنحه أعلى أجر بين لاعبي الفريق، بعد أن ألمح لإمكانية الانتقال للغريم برشلونة في موسم الانتقالات الماضي.