كتالوج لالانا.. أمل ليفربول يمنح نصائحه لصنع لاعب قوي أمام ريال مدريد
الإثنين، 03 نوفمبر 2014 - 23:37
كتب : وكالات
لالانا القادم من ساوثامبتون، هو لاعب استثنائي.. فهو مثل فرانك لامبارد وجيرارد وجاك ويلشير وشابي هرنانديز مطالب في الملعب بكل شيء.
يلعب في منطقة كبيرة، بداية من حدود منطقة جزاء ليفربول وصولا لحدود منطقة جزاء خصوم الفريق الأحمر.. صانع الألعاب رقم 1 والمدافع الذي يضغط الخصوم رقم 1 أيضا.
والنجم الإنجليزي الدولي يقدم نصائحه التي جعلته أمل ليفربول، الذي سيقود الفريق أمام ريال مدريد مساء الثلاثاء في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
الكلمات التالية ينقلها FilGoal.com على لسان النجم المتميز، أدم لالانا:
معسكر قبل المعسكر
نركض 12 كيلو مترا في المباراة الواحدة.. لهذا نستعد للموسم بشكل مختلف عن باقي اللاعبين الذين يشاركون في مراكز تجعلهم يركضون معدلات مسافات أقل.
يحتاج اللاعب لاسبوعين من الراحة السلبية خلال الصيف قبل بداية معسكر الإعداد للموسم الجديد..
لكن لاعب الوسط الذي يملك أعباء هجومية وأخرى دفاعية عليه أن يعمل على ما يسمى "البنية التحتية للياقة البدنية"، وهو ببساطة معسكر إعداد قبل معسكر الإعداد الذي يخوضه الفريق.
الهدف هو أن تبني عضلاتك بحيث تتحمل أن تركض كل هذه المسافات على مدار الموسم بأكمله.
وفي الوقت الذي يمارس فيه اللاعب حياة شخص طبيعي في الإجازة، يأكل كما يحلو له، نحن وضعنا يختلف.
فحتى تركض 12 كيلو في المباراة عليك أن تبدأ معسكر الإعداد للموسم الجديد وأنت في قمة حالتك البدنية، لهذا تهتم بأكلك في الصيف، تهتم بألا يزداد وزنك في الإجازة..
فلو زاد وزنك ستحتاج 3 أسابيع حتى تعود لوزنك المثالي، ولاعب الوسط مثلي لا يملك 3 أسابيع لإهدارهم في التدريبات على تنحيف جسده، بل يكون خلال تلك الأسابيع مهتما بكل جوانب كرة القدم الخططية والتقنية.
لهذا، حتى في الإجازة، آكل لحوم مشوية، سلطة خضراء، أبتعد عن المواد الكربوهايدراتية.. لهذا تعلمت الطهي حتى لا أتحكم تماما في أمر جسدي حتى وأنا خارج حدود النادي.
فكر خارج حدود الـ18
ما هو الدور الأساسي لي؟ صناعة الألعاب.. نعم، لكن في الحقيقة خلال التدريبات عليك أن تهتم بكل شيء آخر إلا صناعة الألعاب.
المباراة ليست فقط على حدود مرمى الخصم، بل فعليا هي تلعب بالنسبة لي خارج الصندوق.. هناك العمل يكون أصعب. تلعب تحت الضغط.. يكون عليك أن تستحوذ. عليك أن تحافظ على الكرة.
لهذا نركز في التدريبات على التمرير القصير، على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، على التصويب عن بعد.
أما عن صناعة الأهداف نفسها فالأمر هو نتاج لكل التدريبات السابقة، فقط مع شيء واحد، وهو الرؤية.
حين تمرر، لا تنظر للأسفل أبدا وأنت تستقبل التمريرة، هذا يجعلك دوما قادرا على تحديد خطوتك التالية لأنك تتسلم الكرة وعينيك تنقل لمخك خارطة الملعب بأكمله.
اجعل عينيك عاليتين، وحين ترى الفرصة للتمرير، مرر.
أما إن كنت تلعب تحت ضغط الخصم، انتظر حتى أخر لحظة، انتظر حتى تشعر أن قدم الخصم فعلا تبلغ ناحية قدمك، وقتها مرر.. لأن الخصم سيكون عاجزا عن إيجاد رد فعل.. وتمريراتك ستكون قاتلة له.