كتب : وكالات
المثير أن المباراة يمكن تلخيصها في الربع ساعة الأخيرة، إذ ما قبل ذلك كانت محاولات بائسة من كلا الفريقين وغير مجدية للتسجيل.
لكن خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء، اشتعلت المباراة بأربعة أهداف تقاسمها الفريقان.
نابولي كان صاحب السبق في التهديف مرتين، والأقرب لقنص الفوز بقيادة نجمه خوسيه ماريا كاييخون.
نجم ريال مدريد السابق تقدم لنابولي بتصويبة قوية من داخل منطقة جزاء إنتر، وذلك في الدقيقة 79.
لكن والتر ماتزاري المدير الفني لإنتر ميلان، والذي كان يلاقي فريقه السابق، أجرى تبديلا ناجحا بخروج جاري ميديل وإشراك فريدي جوارين.
وسجل جوارين هدف التعادل لإنتر من أول لمسة له في المباراة، وذلك مع الدقيقة 82 بعدما تابع كرة رأسية سقطت أمامه داخل منطقة جزاء نابولي ليسكنها الشباك.
كاييخون لم يتوقف عن الركض منذ هدف إنتر، وسجل الهدف الثاني لنابولي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بعدما حول عرضية بقدمه للشباك.
هل استسلم إنتر؟ في الحقيقة لا، واستغل أخر دقيقتين في المباراة وخطف التعادل عن طريق نجمه البرازيلي هيرنانيز.
واحتفل هيرنانيز بطريقة اكروباتية وسط اشتعال مدرجات النيراتزوري في حضور مالك النادي إريك ثيوهير ورئيسه السابق ماسيمو موراتي.