كتب : هشام إسماعيل
الدربي الأبرز في العاصمة الإنجليزية شهد مشاركات مصرية من قبل أحمد حسام ميدو وحسام غالي لاعبي توتنام، كما سجل ميدو هدفا من قبل بقميص الديوك في المدفعجية.
لكن يعد الحدث الأبرز للمصريين في دربي شمال لندن كان عندما استعد سول كامبل لزيارة ناديه الأسبق توتنام مع فريقه آنذاك بورتسموث.
وسول كامبل المدافع الإنجليزي الدولي السابق له قصة ليست سهلة مع جمهور توتنام إذ ترك الفريق بعد نهاية عقده لينتقل إلى أرسنال غريمه وجاره الأبدي ليصبح أكثر المكروهين في وايت هارت لين معقل توتنام.
وظل سول كامبل يعاني طوال الفترة التي قضاها في أرسنال من صافرات استهجان جماهير توتنام في كل مباراة ليصبح الأيقونة الأبرز لدربي شمال لندن خلال العقود الأخيرة.
وأثار ميدو الجدل عندما صرح قبل المباراة بيومين فقط قائلا "سول كامبل هو أسهل مدافع واجهه، إذا هذا الأمر أثاره دعه يثبت ذلك".
ولكن تصريحات ميدو لم تأت كما اشتهى المهاجم المصري السابق، إذ أثار غضب الجميع أولهم كان هاري ريدناب مدرب بورتسموث الذي وصف مدرب الزمالك السابق المغرور كما رفض تلك التصريحات نظرا لأن كامبل لاعب حقق الكثير خلال مسيرته وأنها إهانة له.
الهولندي مارتن يول المدير الفني لتوتنام اتفق مع ريدناب مشيرا إلى أن تصريحات ميدو افتقرت للإحترام وكانت غير مسؤولة من مهاجمه.
التصريحات نالت فقط من ميدو الذي جلس على مقاعد البدلاء أمام بورتسموث ولم يشارك في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2-1 ولو كبديل.