الحقيقة وراء.. صدام ريال مدريد وسامي خضيرا

خضيرا ينتهي عقده مع ريال مدريد في الصيف المقبل، ومفاوضات الثنائي أخفقت حتى اللحظة في الوصول لحل مرضي لكل طرف.

راتب خضيرا في ريال مدريد يبلغ 5 ملايين يورو، واللاعب يطلب أن يصل الرقم إلى 8 ملايين، والميرنجي يرفض.

هنا قرر خضيرا ألا يتفاوض مع ريال مدريد.. لماذا؟

النادي الملكي مجبر على بيع خصيرا حتى لا يذهب النجم الألماني بدون أن يستفيد الميرنجي أي شيء.

ولهذا هبط سعر خضيرا في تقييم ريال مدريد من 25 مليون يورو، إلى 8 ملايين يورو فقط، وذلك بسبب حاجة النادي للتخلص منه وإدراك الأندية المهتمة لهذه الحقيقة.

وبالتالي يدرك خضيرا أنه صفقة لا يمكن أن تفلت من أندية كبرى مثل تشيلسي وأرسنال وبايرن ميونيخ.

وبناء على ما سبق، يعلم خضيرا أنه قادر على طلب راتب أكبر من قدره الحقيقي، لأن صفقته ستكون رخيصة.

يرغب خضيرا في جني 9 ملايين يورو سنويا كراتب، بما أن النادي الذي سيضمه سيدفع 8 ملايين يورو فقط عوضا عن 25 مليونا.

لكن نادي أرسنال رأى أن الراتب مرتفع، وأعلى مما يجنيه مواطن سامي خضيرا وزميله في المنتخب الألماني، ميسوت أوزيل.. ما قد يؤدي لمشكلة.

فتوقف أرسنال عن الضغط في الصفقة لبعض الوقت حتى يرى ما سيحدث.

وبحسب وسائل إعلام بريطانية، هنا دخل تشيلسي المشهد.. ولكن بشكل غير شرعي إن صحت تلك التقارير.

جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي والذي جلب خضيرا للميرنجي حين كان البرتغالي مدربا لتشيلسي، اتصل بالألماني.

وطلب مورينيو من خضيرا أن يبقى في ريال مدريد لمدة عام، يرحل بعده مجانا إلى تشيلسي مع وعد بتحقيق رغباته المالية.

ريال مدريد لم يقف مكتوف اليدين بدوره، وقرر أن يضع خضيرا خارج قائمته في مباراتي السوبر الأوروبي وذهاب السوبر الإسباني.

الرسالة – بحسب ماركا – التي رغب ريال مدريد في توجييها إلى خضيرا واضحة.. لو ظللت على عنادك ورفضت التجديد والعروض الواردة لك من أرسنال وميونيخ، فإنك ستجلس في المدرجات لعام كامل.

ريال مدريد أخطر خضيرا بأنه خارج الحسابات مادام مصرا على موقفه، واللاعب بحسب كل وسائل الإعلام البريطانية عاد ليفكر في الموافقة على عرض أرسنال حتى تنتهي تلك الفوضى.

الموضوع لازال شائكا، والجميع يتحين الفرصة لاستغلال الوضع.. وهو ما يجعل موقف سامي خضيرا غير قابل للحل حتى اليوم الأخير من موسم الانتقالات الصيفي، بحسب صحيفة أس الإسبانية.