كتب : محمد البنا
ريال مدريد يحل ضيفا على أتليتكو مدريد في دربي العاصمة الإسبانية .. هذه مباراة، وإياب السوبر الإسباني مواجهة مصيرية أخرى في نفس الملعب ونفس التوقيت.
هذه المواجهتين وأسباب أخرى، تجعل كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد يحاول إسقاط الشخص الذي كان يحتضنه قبل المباراة بدقائق قليلة وهو دييجو سيميوني نظيره في أتليتكو مدريد.
ليس هدف التعادل القاتل الذي نجح أتليتكو في تحقيقه في وقت متأخر على ملعبه في جولة الذهاب التي انتهت 1-1، هو السبب في ضيق أنشيلوتي فحسب، ولكن خسارة بطولة في مطلع الموسم تضاعف هذه الأسباب.
في أقل من عام واحد التقى ريال مدريد بأتليتكو ست مباريات، فاز الملكي في ثلاثة .. تعادلين وهزيمة واحدة من الروخيبلانكوس.
لقب جديد
كفة أتليتكو ترجح عن ريال مدريد .. فالتعادل السلبي قد يحقق اللقب النادر للمدرب الأرجنتيني سيميوني، على الرغم من تأكيده عقب لقاء الذهاب بأن مباراة الإياب يستحيل أن تنتهي بالتعادل السلبي.
سيميوني تذوق طعم التتويج في كل البطولات الإسبانية سواء بالدوري وكأس الملك بجانب الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي.
ولكن السوبر الإسباني لم يحصده سيميوني مطلقا.
وهو الحال بالنسبة لأنشيلوتي الذي تُوج بكأس ملك إسبانيا، دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي.. فشل في الفوز بالليجا، ولكن أمامه لقب جديد يتعين عليه الفوز لتحقيقه.