وقال اللاعب الوافد من تشيلسي الإنجليزي، خلال تقديمه بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الفرنسية "في كرة القدم يتم الحديث عن المباراة الماضية والقادمة فحسب، لكنني أعتقد أننا لاعبو المنتخب البرازيلي قد أثبتنا قدراتنا بالفعل. لذلك أتحرق شوقا للعودة للعب".
وقال اللاعب "علينا أن نتعلم أمورا من المونديال. طموحي دائما هو التحسن"، مضيفا أن في الماضي "كان يتم التعاقد فقط مع برازيليين مهاجمين، والآن يتم ذلك مع مدافعين أيضا، ما ينبئ عن الموهبة".
وأشار ديفيد لويز إلى أن دونجا، المدير الفني الجديد للمنتخب البرازيلي "معه الحق" عندما يقول إن الأهمية للفريق وليس لأفراد.
وقال "أعتقد أنه لم يتحدث عن اسم بعينه، لكن من المؤكد أن أي مدرب يرغب في أن يظهر كل لاعب جهده وقدرته على المنافسة. أنا لم ألعب قط من أجل صورتي الشخصية، وسأظل كذلك".
وأشار المدافع إلى أنه "لا بد من قبول انتقادات" الجماهير عقب المونديال ومحاولة التحسن في المستقبل.
وقال "المونديال الآن قد انتهى. الأيام الأولى كانت صعبة للغاية. عندما لا تحقق الأهداف يكون الأمر شاقا. لكن كرة القدم تمنحك فرصة النهوض سريعا من السقطات، والتعلم. إنني مستعد للقيام بكل ما هو ممكن من أجل باريس، كي ينضج هذا النادي ويكون أعظم يوما بعد الآخر".
وأشار المدافع إلى أن طموحه مع باريس سان جيرمان هو "نفسه طموح النادي"، أي الفوز بلقب دوري الأبطال، بحسب رئيس النادي ناصر الخليفي.
وأكد اللاعب "أنا آت إلى ناد كبير وسأحاول أن ينضج أكثر. من حسن طالعي أنني أشارك في هذا المشروع الذي يتسم بطموح كبير، وأشكر الرئيس وكل النادي على ذلك".
وتوج ديفيد لويز مرتين بطلا لأوروبا مع تشيلسي (لقب في دوري الأبطال وآخر في دوري أوروبا)، ودفع باريس سان جيرمان نحو 50 مليون يورو للحصول على خدماته.