كتب : أمير عبد الحليم
ألفاريز المقلب بـ"الطفل الكبير" كابو مجموعة "بارا برافا" المشجعة لفريق إنديبندينتي الأرجنتيني، كان ضمن قائمة تضم 2000 مشجعا ممنوعين من حضور مباريات كأس العالم بسبب الشغب.
وذكرت الشرطة البرازيلية أنها ألقت القبض على بابلو ألفاريز خلال مباراة الأرجنتين أمام بلجيكا يوم السبت في ربع نهائي كأس العالم.
ولكن كيف دخل ألفاريز البرازيل أساسا؟
كان ألفاريز يحضر مباريات منتخب بلاده متنكرا.. حتى أنه حضر مباراة الأرجنتين أمام سويسرا في دور الـ16 متنكرا في هيئة مشجع سويسري، حيث كان يخفي وجهه برسم ألوان علم سويسرا عليه ويرتدي ملابس تحمل الألوان الحمراء والبيضاء.
ولكن الخطأ الذي وقع فيه ألفاريز، هو أنه وضع صوره بعد المباراة على حسابه على موقع "فيسبوك".
ورغم أن ألفاريز قرر أن يحضر مباراة الأرجنتين وبلجيكا هذه المرة متنكرا في زي مشجع لفريق فلامنجو البرازيلي، إلا أنه سقط في النهاية.
ورصد رجال الشرطة الأرجنتينية الذين حضورا المباراة لمراقبة سلوك الجماهير تواجد ألفاريز، حيث أبلغوا أمن الملعب الذي ألقى القبض عليه.
لم يكن ألفاريز الأول، فهو ضمن 40 مشجعا أرجنتينيا نجحت الشرطة البرازيلية في القبض عليهم وترحيلهم بالتعاون مع رجال الشرطة الأرجنتينية الذين يحضرون مباريات المونديال.
لماذا خطرا؟
ألفاريز دخل في خلافات سابقة مع خابيير كانتيرو الرئيس السابق لإنديبندينتي، وبلغت ذروتها في 2012، حيث أعلن الرئيس أنه ينوي إنهاء البارا برافا، واعتبر الطفل الكبير عدوه الأول.
الأمر وصل إلى إشعال حرائق داخل مقر إنديبندينتي، تهديد مدربي الفريق بالقتل، بل والتهديد بتفجير النادي.
وفي نوفمبر الماضي، اتهم كلاوديو كيانشيو السكرتير الإداري لإنديبندينتي البارا برافا باحتجاز عائلته من أجل الحصول على فدية مالية.
نهاية هذا الخلاف كان هبوط إنديبندينتي لأول مرة في تاريخه الممتد لـ108 عاما، واستقالة رئيس النادي.
الجميع في الأرجنتين يبحث عن رضا الطفل الكبير، فهو يتمتع بعلاقات قوية مع العديد من نجوم التانجو.. بل يمتلك متحفا يضم قمصان نجوم كثيرين حصل عليها منهم.