رادار المونديال الخاص بـ FilGoal.com يتابع عن كثب أبرز المواهب التي تلفت الأنظار عبر كأس العالم، ويسلط الضوء على أسماء ربما تكون هذه البطولة انطلاقتها نحو العالمية.
تاريخه
بدأ روخو مسيرته مع الكرة عام 2008 في الدوري الإرجنتيني مع نادي إستوديانتيس دى لا بلاتا الذي تأسس عام 1905.
وشارك روخو في الدوري الأرجنتيني 53 لقاء سجل خلالهم 4 أهداف.
ورحل روخو من الدوري الأرجنتيني إلى الدوري الروسي من بوابة سبارتاك موسكو عام 2011 ليقضي معهم موسم واحد فقط، سجل خلاله هدف.
ليشد الرحال بعدها إلى الدوري البرتغالي وبالتحديد إلى نادي سبورتنج لشبونة ولعب معهم 49 لقاء مسجلا 5 أهداف، مع مرعاه مركزه الدفاعي.
ماذا فعل ليستحق المتابعة؟
روخو لعب 23 لقاء مع المنتخب قبل بداية المونديال، ليُعتمد عليه أليخاندرو سابيلا المدير الفني للتانجو في المونديال البرازيلي.
ولعب روخو أساسيا أمام البوسنة والهرسك في أول مباريات التانجو، قبل أن يُلفت الأنظار في لقاء إيران.
روخو ظهر مميزا هجوميا وساهم دائما بتشكيل خطورة على مرمي إيران في الوقت الذي فقد ميسي بريقه وكذلك أجويرو وإيجواين في بداية اللقاء.
دفاعيا لم يظهر روخو مرتبكا على الرغم من الأخطاء العديدة في خط دفاع الأرجنتين في اللقاء.
ولم يتأثر روخو بتغير سابيلا لخطة اللعب أكثر من مره، ليظهر كمرر رائع للكرات على جانبي الملعب، بنسبة نجاح تخطت الـ93%.
تمريرات وعرضيات توجها ميسي أخيرااا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بهدف على طريقته الخاصة.
شاهد هدف فوز التانجو بأقدام ميسي
أرقامه
أمام إيران كان روخو بقعة مضيئة داخل الملعب، إذ وصلت نسبة تمريراته الصحيحة لـ93%.
وصنع روخو أكثر من 10 فرص، من بينهم 8 عرضيات ، كما أنه سدد 3 مرات على المرمي.
وتحرك روخو في كافة أرجاء الملعب، فتحرك يمينا ويسارا وفي المنتصف وخلف المدافعين للتغطية العكسية، إلى جانب أنه شكل رعب لخط دفاع إيران
مستقبله
قبل بداية المونديال صرح ماركوس روخو بأنه يحلم باللعب بجانب ميسي في برشلونة، ليفتح الطريق أمام البرسا لضم اللاعب.
برشلونة يضم بين صفوف خوردي ألبا ظهير المنتخب الإسباني، ولكن تواجد روخو في صفوف كتالونيا لن يكون بالضرر إطلاقا.
وبالنظر للأداء الرائع الذي قدمه اللاعب مع سبورتنج الموسم الماضي في الدوري البرتغالي، فمن الصعب الاستغناء عن هذا الموسم من جانب سبورتنج لشبونة.