نتذكر جميعا المسلسل الكارتوني الشهير "كابتن ماجد" والذي أنتج في الثمانينات من القرن الماضي باليابان والذي جسد حلم لصبي يأمل في قيادة بلاده للفوز بكأس العالم يوما ما.
وتدخل اليابان محاولتها الخامسة على التوالي في كأس العالم منذ الصعود الأول عام 1998 إذ لم تغب عن المونديال منذ ذلك الحين.
على الجانب الآخر يسعى الجيل الإيفواري الذهبي لترك بصمة في كأس العالم الأخير لأغلب لاعبيه، يقودهم ديديه دروجبا ويايا توريه وزوكورا وكولو توريه.
الأفيال يشاركون في المونديال للمرة الثالثة في تاريخهم وهي المشاركة الثالثة على التوالي منذ أن صعدوا لمونديال ألمانيا 2006 إلا أن سجلهم كان ضعيفا نظرا للقرعة الصعبة في المرتين السابقتين.
يايا توريه أبرز لاعبي منتخب كوت ديفوار قد يغيب عن مباراة اليابان بسبب الإصابة وهو ما قد يمنح اليابانيين أفضلية لما يمتلكه اللاعب من مهارات هجومية ودفاعية.
الفريقان يسعان لأن يحققا انطلاقة رائعة نظرا لكونها مجموعة متكافئة بعض الشيء والمستويات متقاربة بين الـ4 منتخبات.