منتخب إنجلترا يستعد لمجموعة نارية ضد إيطاليا وكوستاريكا وأوروجواي.
لعب منتخب إنجلترا المباراة وهو تحت ضغط عدم الظهور بمستوى مميز في اللقاءات السابقة، وكان لواين روني نصيبا من صفارات الاستهجان من الجماهير الإنجليزية كذلك.
وزاد الطين بلة حين تقدم أدرين فالنسيا لإكوادور في الدقيقة 8 من ضربة رأسية متقنة إثر كرة عرضية من ناحية اليسار.
لكن واين روني تابع هجمة فريقه وسجل هدفا احتفل به بشكل يظهر مدى رغبته في إثبات قدرته على قيادة إنجلترا في المونديال.
وأحرز ريكي لامبيرت اللاعب المنتقل إلى ليفربول الهدف الثاني في الدقيقة 51 إثر كرة مهارية كبيرة من باركلي "روني الجديد" على حد وصف الصحافة البريطانية، "وجاسكوين أخر" على حد قول جاري لينكر أيقونة إنجلترا.
هل انتهى الأمر بشكل جيد لإنجلترا؟ الإجابة لا.
تعادل مايكل أروبو لمنتخب إكوادور بقذيفة مدوية.
ثم خرج رحيم ستيرلينج مطرودا بعدما تدخل بعنف بالغ على لاعب إكوادور أدوين فالنسيا في الدقيقة 79.
وخرج فالنسيا كذلك مطرودا بعدما قام بردة فعل عنيفة ضد ستيرلينج.