منتخب إيطاليا لم يكن عاجزا، بل لم يستطع تحويل الفرص العديدة التي سنحت له إلى أهداف.
تقدم منتخب إيطاليا على لوكسمبورج في الدقائق الأولى من اللقاء بعد كرة بدأها كلاوديو ماركيزيو بتمريرة ساحرة لماريو بالوتيللي.
بالوتيللي رد الكرة إلى ماركزيو الذي سجل من ضربة رأس متقنة.
دفاع إيطاليا ظل صلدا، وحارس مرمى الأتزوري في آمان تام طوال المباراة تقريبا.
وسط إيطاليا حافظ على تجربة ماركو فيراتي للمباراة الثانية على التوالي، كونه تحت الاختبار من قبل مدرب الأتزوري تشيزاري برانديللي لأنه سيلعب دور ريكاردو مونتوليفو المصاب.
لاعبو وسط إيطاليا دانيلي دي روسي وماركيزيو وأندريا بيرلو وماركو فيراتي مع أنطوني كاندريفا عملوا جيدا.
لكن وضح أن لاعبي وسط إيطاليا خائفون من تلقي مصير مونتوليفو، ما ظهر في قلة احتكاكاتهم وقوة اندفاعهم ضد فريق لوكسمبور.
رغم كل هذا، كانت الفرص أغلبها في اللقاء لإيطاليا.
كاندريفا لم يسجل بسبب كرة في القائم، بالوتيللي أهدر عدة فرص وكذلك ماركيزيو، والبديل أليسيو شيرشي.
وقبل دقائق من نهاية اللقاء، تلقى منتخب إيطاليا هدفا من هجمة نادرة للوكسمبورج من ركلة ركنية.