كتب : شريف حسن
وكانت الصحيفة الإنجليزية قد نشرت تحقيقا عن شراء قطر للأصوات لتنظيم مونديال 2022 وأشارت إلى أسماء عدد من الشخصيات الرياضية الكبرى ومنهم عيسى حياتو.
وأصدر الاتحاد الإفريقي بيانا رسميا للرد على اتهامات الصحيفة الإنجليزي نفى خلاله تورط رئيسه في أي اتفاقات أو علاقات مع محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي والقطري في ذلك التوقيت.
وجاء بالبيان "أدعت صحيفة صنداي تايمز الإنجليزية أن حياتو حصل على هدايا مالية خلال زيارة لقطر في 2011 مقابل تصويته من قبل لتنظيمها المونديال".
وتابع "حياتو لم يحصل على أي شئ من قطر فقد كان يتواجد هناك في 11 يناير من أجل حضور المؤتمر العام للاتحاد الآسيوي وفقا لدعوة رسمية".
وأكمل "أدعت الصحيفة أيضا أن حياتو حصل على علاج في أفخم مستشفيات قطر، بالإضافة إلى حصول الاتحاد الكاميروني على منحة 400 ألف دولار لمشروع الهدف الذي كان يترأسه بن همام".
ورد البيان "هذه الاتهامات عارية تماما من الصحة حياتو لا يحتاج للعلاج على نفقة أي دولة وما جرى كان كشفا طبيا لتعرضه لأزمة خلال تواجده في قطر لحضور اجتماعات الاتحاد الآسيوي".
"كما أن علاقة مشروع الهدف بالاتحاد الكاميروني لا يحددها بن همام ولكن الأمور في الفيفا تمر بالعديد من اللجان والمسؤولين الذين يراجعون القرارات والدعم ولا يتحكم فيها فردا واحدا".
واختتم البيان "رئيس الاتحاد الإفريقي ينأى بنفسه عن هذه الاتهامات ويكرر أنه لا توجد علاقة شخصية بينه وبين بن همام أو أمير قطر، ويطالب الصحفيين بتحري الدقة فيما ينشر أو الإتيان بالدلائل على ما يدعوه لتلويث سمعة الشرفاء".
وكان حياتو قد اتهم من قبل في نفس القضية وتم التحقيق في الأمر عام 2011 ولكنه لم تثبت إدانته بأي شئ وتم تبرأته، قبل ان تتفجر القضية من جديد.