كتب : وكالات
هذه المشكلة ظهرت مع إخفاق إيكاي جوندوجان ولارس بندر في التعافي من إصابتهما.
حاليا، الحل الأسهل على يواخيم لويف المدير الفني لمنتخب ألمانيا هو الاعتماد على سامي خضيرا.
خضيرا
لكن نجم ريال مدريد ظهر شاحبا في نهائي دوري أبطال أوروبا، متأثرا بإصابته لـ5 أشهر كاملة بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
خضيرا أقل سرعة، نشاطا، وخفة عما كان عليه.. وبالتالي قد لا يكون الأنسب لمشاركة شفايني في أعباء وسط فريق يهاجم بكثافة مثل ألمانيا.
كروس
الحل الثاني أمام لويف، يتمثل في توظيف توني كروس في وسط الملعب، وهو لا يملك أي مشكلة في شغل أي مركز بالملعب على أي حال.
توني كروس يملك القوة البدنية، الذكاء الخططي، والطاقة الكافية لتغطية الملعب طوله وعرضه إن شاء لويف.
لكن شفانشتايجر وكروس، ثنائي لا يتحلى بالقدرة على التراجع إلى قلب دفاع ألمانيا.
بالتالي حين يلعب هذا الثنائي معا، لا يجد منتخب ألمانيا تغطية كبيرة، وهو مالن يجدي في كأس عالم صعب مثل التي تدخله ألمانيا، بالنظر إلى أن مجموعتها تضم البرتغال وأمريكا وغانا.
لام
لهذا، يبدو الحل الثالث قريبا من التنفيذ، وهو توظيف فيليب لام للعب خلف باستيان شفانشتايجر وأمام ثنائي دفاع المانشافت ماتس هوميلز وبير ميرتساكر.
لام لعب هذا الدور أغلب الموسم المنصرم، وهو حل جاء كهدية من بيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ.
نجح بيب في تحويل لام من ظهير إلى ارتكاز، واستغل قدراته الكبيرة في تمرير كرات طولية تضرب دفاعات الخصوم.
كرامر
الحل الأخير هو الاعتماد على لاعب يشبه خضيرا، لكنه أكثر كفاءة بدنيا بالنظر إلى أنه لم يعان من إصابة مؤخرا.
هذا الحل اسمه كريستوف كرامر، ويبلغ من العمر 23 عاما، وقد تألق كثيرا في الموسم المنصرم من البوندزليجا مع بروسيا مونشنجلادبخ.