كتب : وكالات
وقال أنشيلوتي، في مقابلة مع صحيفة (لاراسون)، "في البداية كانت الجماهير تنتظر لترى ما سأفعله، وما سيحدث لتقرر ما اذا كنت مدربا جيدا أم سيئا. الآن أعتقد أنهم بدأو يفكرون في أنني مدرب جيد للفريق".
وأقر أنشيلوتي في تقييمه للموسم بأن اللحظة الأسوأ التي مر بها هي تلك التي أعقبت خسارته أمام برشلونة.
وأوضح "بعد الخسارة أمام برشلونة، أثيرت الكثير من الشكوك، ومن الواضح أن الفريق لم يكن سعيدا بما يحدث. ولكننا لم نفقد الثقة".
وأكد أنشيلوتي أنه يفكر مليا في الأمور، مشيرا "نعم أفكر كثيرا. لست عفويا. أتخذ القرارات بعد تفكير طويل، ولكنني أظل متمسكا بها حتى الموت".
وفيما يتعلق بأتلتيكو مدريد، منافسه في نهائي دوري أبطال أوروبا، قال "أشعر بقلق تجاه الثقة التي يتمتع بها في هذه اللحظة، إلى جانب مستوى لاعبيه. الجميع يتحدث عن شخصية الفريق وتنظيم صفوفه، ولكن لا يتحدث الكثيرون عن القدرات الفردية التي يتمتع بها الفريق. لديهم دييجو كوستا ودييجو ريباس وديفيد بيا".
ويرى أنشيلوتي أن وصول فريقين إسبانيين لنهائي دوري الأبطال يمثل انعكاسا لمستوى الكرة الإسبانية "انها كرة على مستوى كبير، وهذا العام كانت الأفضل في أوروبا. مستوى الكرة في إسبانيا جيد للغاية، ولذا فهناك ثلاثة فرق إسبانية في نهائي البطولات الأوروبية"، في اشارة إلى سيفيليا الذي تأهل لنهائي دوري أوروبا.
وأشار إلى أن كرة القدم "هي كل شيء، هي استحواذ ودفاع، وكذلك هجوم. كرة القدم هي كل هذا، ولا أعتقد أن هناك شيئا سيئا أو أسوأ من آخر. يجب على المدرب أن يحاول وضع أسلوب لعب يتناسب مع قدرات لاعبيه في الفريق".
ويرى أنشيلوتي أن علاقته باللاعبين "طبيعية"، مشيرا "يعملون يوميا معي، وتربطنا علاقة جيدة نحن فيها على نفس المستوى. ليست علاقة بين معلم وتلميذه. لا يروق لي هذا النوع من العلاقات. للجهاز الفني واللاعبين نفس الهدف، وهو تحقيق الألقاب مع ريال مدريد".
وعلى الصعيد الشخصي، أشار إلى أنه يحب "لحم الخنزير. أنا إيطالي، ولكنني لست من عشاق البيتزا"، مؤكدا أن عادته برفع حاجبه "لا تعني شيئا، انها حركة طبيعية".