ويقدم FilGoal.com تقريرا نشره موقع بليتشر ريبورت عن الفائزين في الدور قبل النهائي من البطولة التي يحمل لقبها نادي بايرن ميونيخ.
1) كارلو أنشيلوتي
في موسمه الأول ربما يمنح ريال مدريد اللقب المفقود منذ موسم 2001-2002.
سنوات طويلة كان ريال مدريد يودع فيها البطولة من دور الـ16، ثم جاء البرتغالي جوزيه مورينيو مدربا للفريق وبات الوصول لنصف النهائي هو الح الدائم للميرنجي.
لكن أنشيلوتي كسر هذا الحاجز بعدما تولى المهمة خلفا للبرتغالي، وبعد الفوز على بايرن ميونيخ بأربعة أهداف من دون رد في أليانتز أرينا وضد مدرب بقيمة بيب جوارديولا وفلسفته الهجومية.. الإيطالي كان يستحق لقب الفائز الأكبر كشخص في نصف نهائي الأبطال.
2) دييجو سيميوني
على غرار أنشيلوتي، دييجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو مدريد ربما يكون على موعد مع كتابة تاريخ ناصع لفريقه القادم من العاصمة الإسبانية.
نصر سيميوني كان مضاعفا لأنه تم على مدرب بحجم جوزيه مورينيو.
وكان مضاعفا أيضا لأن فريقه لم يفز بمجرد الدفاع، بل وبقوة غير عادية واكتساح لتشيلسي بثلاثية في ستامفورد بريدج بمدينة لندن.
3) كريستيانو رونالدو
يرغب في الحفاظ على لقب أفضل لاعب في العالم.. ودوري أبطال أوروبا هو طريقه لتحقيق هذا الحلم.
في نصف النهائي، رونالدو أصبح أول لاعب في التاريخ يسجل 16 هدفا في موسم واحد من سباق الأبطال، متخطيا رقم ليونيل ميسي ساحر برشلونة.
ولهذا كان رونالدو أحد أهم الفائزين من تلك الجولة.
4) سيرخيو راموس
الانتقام.. هذا هو ما فعله سيرخيو راموس حين سجل هدفين في فريق بايرن ميونيخ.
بايرن ميونيخ كان سببا في تعرض راموس لسخرية العالم كله، حين سدد ركلة جزاء في السماء.
بعد عامين، عاد راموس، لكنه نال احترام العالم بهدفين من كرتين رأسيتين رائعتين أحرقا ملعب أليانتز أرينا.
5) دييجو كوستا
رمزان في أتليتكو مدريد.. حين تتحدث عن النادي تتذكر ذكاء دييجو سيميوني وقوة دييجو كوستا.
كوستا يرفع سعره من مباراة لأخرى، ليصبح أهم ورقة ستتواجد في موسم الانتقالات المقبل.