وذكرت صحيفة (أو جلوبو) المحلية أن الخطة تخضع لإشراف وزارتي السياحة والعدل، وإدارة حقوق الانسان التابعة للرئاسة بجانب جهاز الاستخبارات ومنظمات أخرى.
وأوضحت أنجيليكا جولارت الأمينة العامة لحقوق الأطفال والمراهقين أن "الحكومة البرازيلية أبلغت مختلف السفارات بأن السائحين مرحب بهم في البلاد، لكنها لن تتهاون في مكافحة دعارة القصر".
وتم رصد شبكات لدعارة القصر بأحياء فقيرة بعدد من المدن الـ12 التي تستضيف المونديال، مثل ريسيفي وسلفادور وماناوس وريو دي جانيرو وساو باولو، وبمدن أخرى لا تنظم مباريات بالبطولة.
كانت منظمة (تشايلدهود) غير الحكومية قد أعربت عن قلقها مؤخرا إزاء زيادة نسبة الاستغلال الجنسي للأطفال بالتزامن مع الأحداث الرياضية الكبرى.
وأشارت منسقة المنظمة أنا فلورا ويرناك الى أن "هناك أطفال يملكون شغف مشاهدة المباريات والاحتفال بأجواء المونديال، وقد يسافرون لمدن ولا يجدون مأوى لهم، مما يوقعهم في مصيدة شبكات الدعارة والاتجار بالبشر".
وانتقدت ويرناك قرار منح عطلة لمعظم المدارس في البلد اللاتيني خلال فترة المونديال، وطالبت بمراجعته.