كتب : وكالات
النجم الوحيد في الأهلي، كان عبد الله السعيد الذي لعب دور البطولة في هجمات الفريق الأحمر، وكان صاحب الهدف كذلك.
أما بخلاف عبد الله السعيد، لم يظهر سواء محمد ناجي "جدو" أو حتى موسى يدان بالمستوى الذي يعين الأهلي على ترجمة سيطرته إلى أهداف.
ويلعب الأهلي جولة الإياب في المغرب خلال اسبوعين.
ضغط مبكر
اعتمد محمد يوسف المدير الفني للأهلي على ضغط منافسه المغربي مبكرا، ومن منطقة جزاءه في وجود جدو مع أحمد رؤوف والسعيد.
ومبكرا، نجح رؤوف في انتزاع كرة من وسط الفريق المغربي، ومررها بشكل جيد إلى عبد الله السعيد المندفع، والذي سدد كرة رائعة مواصلا مستواه المميز في الأسابيع الأخيرة.
لكن بخلاف الهدف، لم تثمر هجمات الأهلي عن فرص حقيقية.
عرضيات موسى يدان كانت متسرعة بشكل كبير ولم تجد رأس عمرو جمال الذي اعتاد على التقاطها، وذلك كون المهاجم الشاب في صفوف الفريق الأحمر غاب عن اللقاء بسبب الإيقاف.
الأهلي تحكم في إيقاع اللقاء طوال شوطيه، ولم تظهر خطورة تذكر على دفاع الفريق الذي قاده الصخرة وائل جمعة.
لكن تحكم الأهلي، لم يترجم إلى فرص.. حتى بعد دخول أحمد خيري في مكان موسى يدان، والسيد حمدي مكان جدو.