وتقام المباراة في السابعة مساء على ملعب الدفاع الجوي، دون حضور جماهيري بتعليمات من وزارة الداخلية نظرا للظروف السياسية التي تمر بها مصر.
وتعد المشاركة في الكونفدرالية، هى الثالثة للأهلي في البطولة بمسماها الجديد، بعدما حقق اللقب بمسماها القديم "كأس الاندية الافريقية للاندية الفائزة بالكأس" فى أربع مرات، أعوام 1984 و1985 و1986 و1993.
الفشل كان عنوان الأهلي في أول مشاركتين بالكونفدرالية، بعد أن ودع البطولتين مبكرا عامي 2003 و2009 أمام رينجرز النيجيري وسانتوس الأنجولي على الترتيب.
ويعيش المارد الأحمر انتعاشة محلية، بعد أن اعتلى صدارة جدول ترتيب المجموعة الأولى منذ أيام بالفوز على المقاولون العرب بهدف، وهى الاستفاقة التي يسعى لتكرارها على الصعيد القاري أمام الدفاع.
ويعد الفارق بين الأهلي النادي الأكثر نجاحا في العالم والدفاع المغربي الذي لا يمتلك في جعبته سوى لقب دوري مغربي وحيد، إلا أن المواجهة بين الفريقين تظل شمال إفريقية لا تعترف بثوابت.
اختبار صعب
وسيكون الأهلي مطالبا في مباراة الاحد بتحقيق فوز كبير قبل مواجهة الإياب – 26 إبريل- في المغرب، في ظل افتقاده لمهاجمه وهدافه عمرو جمال بداعي الإيقاف، وهو الأمر لذي يزيد صعوبة اللقاء.
كما يغيب عن الفريق الاحمر الثنائي أحمد فتحي وتريزيجيه، فيما تحوم شكوك حول لحاق المدافع الدولى محمد نجيب بالمباراة بعد تعرضه للاصابه أمام المقاولون.
ويرى محمد يوسف المدير الفني للأهلي، أن هجوم الفريق الضيف هو أفضل خطوطه، مقارنة بخطي الدفاع والوسط.
دخول التاريخ
وعلى الجانب الأخر، يخشى عبد الحق بن شيخة المدير الفني للفريق المغربي، من تأثير الإصابات التي ضربت لاعبيه مؤخرا على أدائه أمام الأهلي.
وتأكد غياب المدافع عادل صعصع والمدافع بكر الهلالي، بجانب المهاجم الجابوني يوهان لنجوالاما.
ويرى بن شيخة أن المباراة تعطي لاعبيه "فرصة لدخول تاريخ كرة القدم"، مؤكدا "لا نواجه بطلا كبيرا كل عام، والفوز على الأهلي سيد إفريقيا وبطلها، سيدخلنا التاريخ بدون شك."